الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة الزخم للحركة الوطنية

نشر بتاريخ: 15/06/2012 ( آخر تحديث: 15/06/2012 الساعة: 14:02 )
رام الله-معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير إن استمرار حالة الانقسام يهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، والحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، معربا في الوقت ذاته عن آسفة للتصريحات الداعية لاعتبار ذكرى الانقسام يوما للشرطة في قطاع غزة .

وأبدى النائب قيس أبو ليلى أسفه للتصريحات التي دعت إلى الاحتفال بذكرى الانقسام واعتبار هذا اليوم يوما وطنيا للشرطة في قطاع غزة وما رافقها من تصريحات مؤسفة ، داعيا إلى تذليل كافة العقبات التي تقف في طريق إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية .

وأضاف النائب أبو ليلى في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة " إن استمرار الانقسام المشؤوم يقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته، حيث إن الاحتلال استغل حالة الانقسام الداخلي لتطبيق مخططاته الاستيطانية على أرضنا .

وأكد النائب أبو ليلى على ضرورة إلى الإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام ورص الصفوف لمواجه المرحلة القادمة والمهمة من تاريخ القضية الفلسطينية، تحديدا في ظل المنعطف التاريخي الذي تمر به القضية الوطنية ، والتي بات الانقسام اكبر عثرة تقف في طريق تحقيق الحلم الفلسطيني .

وأوضح النائب أبو ليلى إن الخيارات السياسة الفلسطينية لا يمكن العمل على تحقيقها في ظل استمرار حالة الانقسام وتعطل المصالحة الوطنية الفلسطينية، محذرا من الآثار السلبية المترتبة على التعثر والتباطؤ في مسيرة إنهاء الانقسام ، مشيرا أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.

وطالب النائب أبو ليلى كافة الأطراف بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام، واستعادة وحدة المؤسسات على أسس راسخة والتوجه نحو انتخابات ديمقراطية على أساس التمثيل النسبي الكامل لكافة مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من أجل دمقرطة الحياة السياسية والاجتماعية الفلسطينية ، داعيا كافة الأطياف والفصائل الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتها، وتجاوز العقبات التي تحول دون إتمام المصالحة، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الفردية والحزبية.