الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: 20 الجاري تكريم الصحفيين الفائزين في مسابقة خضر عدنان

نشر بتاريخ: 15/06/2012 ( آخر تحديث: 15/06/2012 الساعة: 14:40 )
غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الحركة الشعبية سوف تقوم في العشرين من حزيران الحالي 2012 بتكريم كلا من الصحفي من غزة والناشط في قضايا الأسرى حسن جبر من صحيفة الأيام الفلسطينية والصحفي علي سمودي من جنين ومثل صحيفة القدس وهو ناشط وإعلامي مختص في شؤون الأسرى بالمرتبة الأولى في مسابقة الشيخ خضر عدنان التي أطلقتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في فبراير الماضي 2012 .

كما فاز أيضا كلا من د . مازن صافي من خانيونس بالمرتبة الثانية في المسابقة وقد شارك بيوميات من معركة الأسرى وفازت الصحفية نجاح مسلم من شبكة أجيال الإذاعية وهي من رام الله أيضا بالمرتبة الثانية ولها مشاركة بتقرير صوتي في مسابقة الشيخ خضر عدنان .

وقال ان تكريم المشاركين الفائزين في مسابقة الشيخ خضر عدنان يأتي دعم ووفاء للأسرى محمود السرسك وأكرم وشادي الريخاوي وسامر البرق ومحمد التاج ولينا الجربوني ولكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي متزامنة ووفاء للذكرى السنوية لاستشهاد أبطال الثلاثاء الحمراء بسجن عكا " عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي في 17 حزيران .

وذكر نشأت الوحيدي بأن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية كانت قد أحيت في 20 / 6 / 2011م بالتعاون مع جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية حفلا تأبينيا لأسرى وشهداء سجن عكا الأبطال الذين أعدمتهم سلطات الإنتداب البريطاني في 17 / 6 / 1930م تأكيدا على الوفاء للأسرى ولشهداء فلسطين والحركة الوطنية الأسيرة ودعوة لإحياء الذاكرة الفلسطينية الزاخرة بالبطولات والصمود والتضحيات .

وأفاد بأن مسابقة خضر عدنان هي الثانية من نوعها التي تنظمها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وبإمكانات بسيطة ومتواضعة حيث نظمت مسابقتها الأولى في يوم الأربعاء الموافق 13 نيسان 2011م والتي كانت متزامنة مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان وقد حملت المسابقة في حينها عنوان " مسابقة التميز والإبداع الصحفي لنصرة الأسرى" وقد نظمت الحركة الشعبية في حينها حفلا تكريميا للصحفيين والإعلاميين والفنانين والمخرجين والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأسرى المحررين ومشاركة كل من محافظتي جنين والخليل إلى جانب الإذاعات المحلية في مسابقة الإبداع والتميز الصحفي لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والتي نظمتها الحركة الشعبية في قاعة حيفا بجامعة فلسطين حيث أشرف د . حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال على عملية التحكيم في المسابقة الإبداعية .

وأوضح الوحيدي أن المسابقة انطلقت في فبراير الماضي 2012 حيث أعلن عنها في وسائل الإعلام وشارك فيها عدد من الصحفيين والكتاب والإعلاميين، مشيرا إلى أن مسابقة الحركة الشعبية هي تأكيد على أن الأسرى ليسوا وحدهم في المعركة وإنما شعبهم وكافة الأحرار معهم وخلفهم في معركتهم مع الإحتلال، مؤكدا على أن المسابقة سوف تكون نقطة انطلاق نحو تطوير العمل الإنتاجي والإعلامي والإبداعي الذي يرقى لهموم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهموم ومعاناة ذويهم .

وأضاف الوحيدي بأن درع المسابقة سوف يحمل اسم " الحرية والكرامة أغلى من الطعام والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي هم أسرى حرب " تأكيد على الوفاء للأسرى وللأسير المحرر خضر عدنان والذي خاض معركة الدفاع عن حقوق الإنسان بأمعائه الخاوية لمدة 66 يوما منذ 18 نوفمبر 2011 حتى 17 نيسان 2012 تنديدا بسياسة الإحتلال الإسرائيلي العنصرية في الإعتقال الإداري ووفاء للأسير كفاح الحطاب الذي فتح باب المطالبة بالمركز القانوني للأسرى والتعامل معهم كأسرى حرب.

يذكر أن الصحفي حسن جبر شارك في المسابقة بتقرير حمل عنوان " خضر عدنان .. إضراب حتى الشهادة على الطريقة الإيرلندية " وأن الصحفي علي سمودي شارك بتقرير بعنوان " زوجة الشيخ خضر عدنان : رغم معنوياته العالية وتصميمه على الإضراب .. وضع زوجي كأهل الكهف " .

وأكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في وقت سابق أن الحركة الشعبية أنجزت مطرزا يدويا يحمل صورة الأسير المحرر خضر عدنان والأسيرة المحررة هناء يحيى شلبي وسوف يتم عرضه في حفل تكريم الصحفيين الفائزين في مسابقة خضر عدنان إلى جانب الأغنية الوطنية المهداة للأسيرة المحررة هناء شلبي، مشيرا إلى أن المطرز اليدوي يحمل شعار الحرية والكرامة أثمن وأغلى من الطعام في إشارة إلى الشعار الوطني الكبير الذي أطلقه المناضل الشيخ خضر عدنان في مواجهة سياسة الإعتقال الإداري العنصرية والتعسفية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني .

وأفاد نشأت الوحيدي بأن المطرز اليدوي هو محاولة جديدة من الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في الإرتقاء بالعمل التضامني مع الأسرى من خلال استثمار كافة الطاقات والإبداعات لفضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والعمل على نقل معاناة الأسرى وذويهم ومخاطبة العالم الخارجي بكافة الوسائل والطرق الإنسانية التي يتغنون بها .

وأشار إلى أن الحركة الشعبية باشرت بعمل مطرز يدوي آخر يحمل صورة الأسير البطل محمود السرسك وأكرم وشادي الريخاوي وسامر البرق ومحمد التاج وصورة رمزية للنواب المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي كرسالة للبرلمانات الدولية مفادها المطالبة بالعمل لتوفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين في ظل سياسة الموت التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى .

وأكد الوحيدي أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أنتجت أغنيتين وطنيتين جديدتين إحداهما تحمل عنوان " دقت ساعة الغضب " وأخرى بعوان " فكروكي ونسيوا إنك أخت دلال " أنتجت خلال إضراب الأسيرة المحررة هناء شلبي .