غزة- الأسرى المحررون يناشدون الرئيس إرجاع رواتبهم المقطوعة وتفريغهم

غزة-معا- وجه العشرات من الأسرى والمحررين من قطاع غزة والذين أفرج عنهم في المرحلة الثانية من صفقة وفاء الأحرار نداء استغاثة للرئيس محمود عباس بالعمل على عودة رواتبهم التي قامت وزارة المالية بقطعها بداية هذا الشهر.

وقال الأسرى المحررون في نداء الاستغاثة الموجه للرئيس عباس"أننا نعيش اليوم أوضاعًا وأزمات صعبة في جميع النواحي, ونشعر بخيبة الأمل والإحباط والحزن في كيفية التعامل معنا بهذه الطريقة بدلاً من مكافأتنا وإعطائنا حقوقنا كغيرنا من الأسرى المحررين".

وأكد المحررون أنهم مهمشون من قبل الحكومة الفلسطينية من خلال القيام بقطع رواتبهم بعد مرور عدة شهور من تحريرهم من الأسر,مضيفين" نعيش في واقع مرير بالرغم أنه لم يتم مساواتنا أسوة بإخواننا الأسرى المحررين في المرحلة الأولي من صفقة وفاء الأحرار وتحقيق أدنى مقومات الحياة المشروعة لن".

وطالب الأسرى بالعمل على تفريغهم وتوظيفهم خاصة الذين أمضوا أقل من خمس سنوات في الأسر والعمل على إجراء الفحص الطبي الشامل لأن البعض منا يعاني من أمراض مزمنة لازمتهم بعد خروجهم من المعتقلات,مطالبين بمساعدتهم في السكن والزواج والعمل على تسوية الرتب العسكرية للعسكريين والعمل على تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والوقوف إلى جانبهم.

وتمنى نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى من الجهات المختصة في وزارة شؤون الأسرى ووزارة المالية بالعمل على حل مشاكل الأسرى المحررين الذين قضوا أقل من عشر سنوات في سجون الاحتلال, والذين قطعت رواتبهم هذا الشهر ويعانون من أوضاع مادية صعبة.

وأوضح الوحيدي أن الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة وفاء الأحرار مقابل الجندي شاليط لم تشملهم عملية متابعة منذ خروجهم ,مبيناً أنهم سيقومون بخطوات احتجاجية للمطالبة باستحقاقاتهم المادية وتسوية أوضاعهم وتفريغهم ولو على بند البطالة الدائمة أسوة بباقي الأسرى المحررين, مشيراً الى أنه حق طبيعي لهم للعيش بحياة كريمة.

وتمنى الباحث في شؤون الأسرى أن تلبى المطالب والحلول بالشكل الذي يرتقي إلى الوجه الحضاري والتجاوب من الجهات المختصة في هذه القضايا , مشيرًا إلى أن لجنة الأسرى تتابع شؤون الأسرى المحررين خاصة في ظل الفترة الماضية,مبيناً توجيههم مخاطبات كتيرة للجهات المختصة بخصوص قضاياهم.