مستشارة وزيرة شؤون المرأة ريما بدير تستهجن الاعتداءات على الممتلكات الخاصة من قبل من اسمتهم عصابات الفلتان الامني
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 16:09 )
طولكرم - معا - استهجنت مستشارة وزيرة شؤون المرأة المهندسة ريما بدير قيام من اسمتهم "عصابات الفلتان الأمني" من اعتداءات على الممتلكات الخاصة من إطلاق نار على البيوت والسيارات وإحراق المؤسسات والمحال التجارية ، ومنها إطلاق النار على سيارتها المتوقفة أمام منزلها في الحي الشمالي من مدينة طولكرم ليلة الاثنين .
وقالت المهندسة بدير في تصريح صحفي وصل " معاً " نسخة منه " إن الأعمال التي يقوم بها العابثون في امن المواطنين بدأت تأخذ منعطفا جديدا باستهداف النساء وإطلاق النار على بيوتهن وسيارتهن الأمر الذي يتطلب وقفة جادة وحازمة من قبل شرفاء شعبنا و فصائلة المختلفة أمام عصابات الفلتان الأمني التي تستهدف الأمنيين في بيوتهم " .
ودعت مستشارة وزيرة شؤون المرأة قادة وأفراد الأجهزة الأمنية المختلفة بتحمل مسؤولياتهم و الاصطفاف بجانب أبناء شعبهم أمام تلك الأعمال التي تقوم بها عصابات الفلتان الأمني وملاحقة العابثين .
واعتبرت بدير إحراق سيارة الدكتورة ماجدة فضة عضو مجلس بلدية نابلس واطلاق النار على سيارة المهندسة مسرّة الحنبلي مديرة مركز مبدعون في نابلس وإطلاق النار على سيارتها وبوقت متقارب في طولكرم ، يؤكد أن من يقوم بهذه الاعتداءات وغيرها يتبعون لنفس الجهة التي تسعى من خلال ذلك إلى توتير الأوضاع ، وجر الساحة الفلسطينية إلى مزيد من الفوضى ونقل الأحداث المؤسفة إلى الضفة الغربية.
وأكدت بدير إن وزارة شؤون المرأة ستقوم بالعديد من النشاطات في الأيام المقبلة ضد الفلتان الأمني وما تتعرض له وزارة شؤون المرأة من اعتداءات متكررة من قبل عناصر الفلتان الأمني منتقدة بعض أفراد الحرس الأمني للوزارة لعدم التزامهم بالدوام بشكل منتظم لحماية الوزارة من أي اعتداء .