مكتب التعبئة والتنظيم يعقد اجتماعا موسعا للكادر الفتحاوي في كافة المحافظات برام الله
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 17:19 )
رام الله- معا- عقد في مقر مكتب التعبئة والتنظيم في مدينة البيرة وبدعوة من مفوض التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح هاني الحسن اجتماع موسع للكادر الفتحاوي في كافة المحافظات، بمشاركة أمناء سر الاقاليم والمكاتب الحركية والمرأة وكافة لجان مكتب التعبئة والتنظيم، حيث تم التداول في افضل السبل لإحياء هذا اليوم المجيد الذي يمثل الذكرى المشرقة لانطلاقة الثورة الفلسطينية بكل فصائلها.
وقد تناول المجتمعون مجمل القضايا الكفيلة بإنجاح هذه المناسبة وتطرقوا في السياق الى القضايا الحركية والوطنية الراهنة.
وقد تطرق عدنان سمارة الذي ترأس الإجتماع الى تجربة الثورة خلال الإثنتين والاربعين سنة الماضية مشيرا الى الروح الكفاحية العالية التي سادت خلال هذه الفترة لدى ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر، مؤكدا ان تاريخ الثورة الفلسطينية هو تاريخ التعددية السياسية التي وجدت تعبيرها الامثل ضمن اطر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والى وحدة البندقية الفلسطينية لكافة فصائل الثورة والتي تجسدت عبر جيش التحرير الوطني الفلسطيني وجيش التحرير الفلسطيني.
واكد ان استراتيجية القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية الشهيد الرمز ياسر عرفات استندت الى هذين المبدأين (تعددية الفصائل ووحدة البندقية)، وأن حل قوات العاصفة ودمجها في جيش التحرير الوطني الفلسطيني جاء تأكيدا لهذا النهج الصائب والصحيح. وعليه فإن المطالبة الحالية بدمج القوة التنفيذية في الاجهزة الأمنية القائمة هو استمرار للنهج الوحدوي الفلسطيني التاريخي في المجال الأمني وتأكيدا للتعددية السياسية.
وفي سياق كلامه اشار الى تجربة الثورة في لبنان ومقدار المعانة الهائلة التي اصابت الشعبين اللبناني والفلسطيني من جراء الحرب الاهلية التي فرضت علينا هناك. مؤكدا" ان كل من اكتوى بنار هذه الحرب لن يعيد تجربة خوضها أبدا، وخلص الى القول ان هذا مصطلح الحرب الاهلية غريب عن ثقافة الشعب الفلسطيني الوحدوية والتسامحية وغريب عن مفاهيم حركة فتح ومرفوض منها جملة وتفصيلا."
وقد وجه المجتمعون نداء الى كافة القوى والفعاليات الشعبية الفلسطينية والجمهور الفلسطيني في كافة محافظات الوطن الشمالية للمشاركة في هذا المهرجان الجماهيري الذي سوف يقام يوم الخميس 11/1/2007 بعد صلاة الظهر في محيط ضريح الشهيد ياسر عرفات المحاذي للمقاطعة، مهيبين بجميع ابناء الشعب الفلسطيني المشاركة لاطلاق صرخة عالية ضد الاقتتال الداخلي ومع الوحدة الوطنية في مواجهة العدو المشترك.