مواطن يناشد الرئيس لمساعدته في علاج عين ابنته
نشر بتاريخ: 18/06/2012 ( آخر تحديث: 18/06/2012 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- طفلة لم يتجاوز عمرها 10 أعوام تبدو على إحدى عينيها ملامح الحزن والضعف, أما عينها الأخرى فوصفها صعب للغاية فلا يوجد فيها إلا بقايا جفون.
الطفلة أناغيم غانم تسكن مخيم الشاطئ في قطاع غزة, تعاني منذ ولادتها من مرض سرطاني حرمها معنى الطفولة, فقضت سنوات عمرها في العلاج.
والد الطفلة أناغيم غانم أوضح ل "معا" أن طفلته تعاني من ورم سرطاني في العين منذ أن كان عمرها ستة شهور, مبيناً أن الأطباء استئصلوا العين للقضاء على الورم.
وبين غانم أن الطفلة بحاجة ماسة لعملية في العين, بالإضافة لحاجتها لتركيب عين صناعية, قائلاً" بنتي بتكبر وعينها بتكبر ولازم تعمل تنظيفات للعين , وضروري تركب عين صناعية لأن حجم عينها بيزيد وبيحدث مضاعفات بتطرد العين للخارج".
وأوضح أنه سافر أكثر من مرة إلى مصر والقدس ولكن لم يتمكنوا من عمل اللازم لها, مشيراً إلى حاجتها الماسة للذهاب إلى المستشفى التي عالجتها من البداية في إسرائيل, لأنهم يعرفون حالتها,مبيناً أنه سافر وطفلته قبل عام إلى إسرائيل لمدة يوم واحد فقط, ولم يكن وقتها طبيب مختص لحالة ابنته فاضطر للعودة إلى غزة.
وناشد غانم الرئيس محمود عباس ووزير الصحة وكل المعنيين بإعطائه تحويلة للسفر لإسرائيل, مضيفاً" ليس لدي مقدرة على تكاليف السفر والعلاج".
وأشار إلى أنه يحاول منذ أكثر من عامين الحصول على تحويلة علاجية إلى إسرائيل لإجراء العملية حسب الموعد المقرر لها, ولكن دون فائدة, مبيناً أن حالة ابنته تستدعي الاهتمام من قبل المعنيين بذلك, لأنها حالة صعبة جداً,ولا تحتمل الانتظار أكثر من ذلك.
وبكلمات حزينة قالت الطفلة"ساعدوني لازم أسافر, عشان الدكتور يعمل عملية لعيني, ويركب عين صناعية الي مكان الأصلية".
الجدير ذكره أن حالة الطفلة غانم هي واحدة من حالات مرضية كثيرة ومتنوعة يعاني منها أطفال وشباب ونساء غزة الذين يضطرون للسفر أو الانتظار لقلة الإمكانات الطبية والمادية في قطاع غزة.