مركبة فضائية تبحر بالفضاء منذ 35 عاما ستخترق المجموعة الشمسية
نشر بتاريخ: 17/06/2012 ( آخر تحديث: 18/06/2012 الساعة: 09:30 )
بيت لحم- معا- تقترب وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" عبر مركبة الابحاث" فياجر 1" من تسجيل حدث تاريخي بعد ان وصلت المركبة الى حدود المنظومة الشمسية بعد رحلة طويلة جدا.
واعلنت الوكالة الامريكية ان المركبة التي اطلق للفضاء الخارجي قبل 35 عاما تقترب من حدود المنظومة الشمسية لتسجل بذلك ابعد مسافة قطعتها اية مركبة فضائية على الاطلاق.
وقال مسؤولون في وكالة "ناسا" بأن المركبة ارسلت معلومات تشير الى ارتفاع حاد في عدد الجزيئات المشحونة التي تصل من خارج المنظومة الشمسية ما جعل علماء المركبة يقطعون بنتيجة غير مسبوقة مفادها بأن المركبة تقف على حدود المنظومة الشمسية وان مصدر الجزيئات هي كواكب انفجرت خارج المجرة وكلما اقترب المركبة من الفضاء الواقع بين الكواكب ازدادت وتيرة الاصابة بهذه الجزيئات.
وسجلت ناسا منذ يانير 2009 وحى يانير 2010 ارتفاعا تدريجيا بنسبة 255 في كميات الاشعة الكونية التي تواجهها المركبة فيما قال العالم "اد ستون " وهو احد العلماء العاملي في مشروع " فياجرا 1" بأنه ومنذ السابع من ايار الحالي ارتفعت كمية الاشعة الكونية التي تتعرض لها المركبة بـ 5% اسبوعيا و 9% شهريا.
وتوجد المركبة "فياجرا 1" التي اطلقت عام 1977 على بعد 18 مليار كلم من الشمس وتتحرك بسرعة 17 كلم في الثانية ويستغرق وصول المعلومات التي ترسلها الى الارض 16 ساعه و38 دقيقة حتى يصل الى هوائيات ناسا المثبته على مركبة " فياجرا 2" التي اطلقت مع المركبة الاولى وتقف على مسافة 15 مليار كلم من الشمس بما يقل عن المركبة الاولى بـ 2 مليار كلم.
ووفقا لقوانين الفيزياء سيأتي يوما تكون فيه المركبة الفضائية اول شيئ من صنع الانسان يدخل الفضاء ما بين الكواكب لكن حتى هذه اللحظة لا يعرف متى يحل هذا اليوم التاريخي وفقا لاقوال العالم "ستون" الذي قال بأن المركبة موجودة حاليا في منطقة سريعة التغيرات وانها وصلت الى حدود النظام الشمسي.