الجبهة الشعبية تدين حوادث اطلاق النار والاعتداءات على المواطنين
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 18:55 )
جنين - معا - أدان ناطق باسم الجبهة الشعبية حوادث اطلاق النار والاعتداءات على المواطنين والشخصيات العامة والممتلكات ، في ظل عجز وفشل السلطة وأجهزتها المتعددة عن القيام بدورها في توفير الحد الأدنى من الأمن والامان المطلوب .
واعتبر الناطق أن هذه الاحداث تكشف عن مستوى التردي المستمر الذي وصلت اليه هذه المسلكيات، والتي تخدم عن وعي أو جهل مخططات اعداء شعبنا في تدمير وحدته الوطنية ومشروعه الوطني وأهدافه في الحرية والاستقلال ، وتوفر الاساس والمقدمات لأفغنة الساحة الفلسطينية، ولفتح أبوابها على شتى أنواع التخريب فيما يواصل الاحتلال سياساته في نهب الأرض وتدمير الإنسان وتصفية القضية الوطنية.
وحمل الناطق مؤسستي الرئاسة والحكومة باعتبارهما السلطة التنفيذية المسؤولة عن التصدي ووقف ما يجري من انتهاكات بحق الوطن والمواطن، ودعاهما وحركتي فتح وحماس، لتغليب المصالح الوطنية العليا على ما عداها وذلك باعتماد الحوار الديمقراطي الشامل بديلاً نهائياً ومطلقاً لشتى مظاهر التحريض والاستفزاز والاحتراب والارتهان للمصالح الضيقة والاشتراطات الخارجية ،وإعطاء الأولوية لترتيب البيت الداخلي عبر تنفيذ اتفاق الاجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق الوطني، باعتباره الشرط الالزامي لحماية الذات الوطنية التي لن يفيدها كسب العالم وخسارة نفسها.
وناشد الناطق أبناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية كافة، ولجان القوى الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني للتنادي الفوري على مختلف المستويات والنزول إلى الشارع يداً بيد وكتف إلى كتف لوأد الفتنة في مهدها وحماية الجبهة الداخلية وتلاحم أبناء شعبنا، الأمر الذي مثل دوماً الصخرة التي تكسرت عليها المؤامرات والفتنة والعدوان.
وأكد الناطق أن الرصاص الذي لا يوجه إلى الإحتلال ومخططاته ومشاريعه التصفوية هو رصاص مشبوه يخدم الاحتلال وسياساته الاستراتيجية المدعومة من الإدارة الأمريكية الساعية إلى فرض هيمنتها وسيطرتها على المنطقة عبر ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير.