الشيخ إبراهيم صرصور يزور اسرى واسيرات في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 18:01 )
القدس - معا - في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، نهاية الأسبوع، في سجن جلبوع، الأسرى السياسيين من الداخل، أحمد أبو جابر، إبراهيم أبو مخ، رشدي أبو مخ، إبراهيم اغبارية، وهزاع السعدي، كما والتقى في سجن ( هداريم ) بالأسير السياسي كريم يونس، بينما التقى في سجن ( الشارون ) مع الأسيرتين لينا جربوني وورود قاسم.
في اللقاءات بالأسيرات والأسرى، تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص، ووضع تصور معمق حول التطورات الأخيرة وخصوصا بدء عمل اللجنة الخاصة التي تشكلت حسب منصوص القانون المعدل بشأن الإفراج المشروط ( تعديل 13 )، والتي ستبحث في جلستها بتاريخ 8.7.2012 طلبات الأسرى لتحديد مدد الأحكام المؤبدة الصادرة ضدهم منذ مدة تتراوح بين 26 -30 سنة.
كما وجرى تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة، والآليات التي تبناها النائبان عن الحركة الإسلامية صرصور وغنايم، لمتابعة قضية أسرى الداخل وعلى جميع المستويات الداخلية والخارجية، الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية، حيث تم الاتفاق على التركيز على المسار الإسرائيلي الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير، من غير إهمال المسارات الأخرى ذات الصلة والتي من شانها إسناد التحرك على المسار الإسرائيلي.
هذا وقدم الشيخ صرصور تقريرا مفصلا حول الاتصالات التي أجراها واللقاءات التي أمضاها مع الجهات الأمنية ذات الاختصاص، ومع وزارة العدل ومكتب رئيس اسرائيل وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون، بهدف وضع الجميع في حقيقة الصورة لوضع أسرانا، والمطالب التي يتوقع الأسرى وأسرهم خصوصا والمجتمع العربي عموما، اتخاذها بشأنهم بعد عقود قضوها في السجن، بينما لم يبق في السجون احد من الأسرى الأمنيين اليهود ممن ارتكبوا مخالفات أشد خطورة في نظر القانون، وممن صدرت بحقهم أحكام مؤبدة.
وَقد حَمَّلَ أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي، والتي تتحدد في النقاط التالية: أولا تعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن، ثانيا الحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية وبالذات على مستوى الجمعيات ذات الصلة، ثالثا تكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية، مع التركيز على المسار الإسرائيلي، لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى، ورابعا تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر.
بدوره نقل للأسرى تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم، متمنيا لهم الفرج القريب، وواعدا أن يتابع ملفهم مع كل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية خصوصا.
هذا تجدر الإشارة إلى أن الشيخ إبراهيم صرصور والنائب مسعود غنايم يتابعان ملف الأسرى والأسيرات السياسيات بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية، ويحرصان على التواصل معهم ومع أسرهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها، تضمن تطوير مستوى الأداء على أمل الوصول إلى الغاية وهي الإفراج عن كل أسرى الداخل دون استثناء.