الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة العمل النسائي للجهاد تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

نشر بتاريخ: 17/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 21:41 )
غزة -معا- أقامت دائرة العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي احتفالاً حاشداً بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في مسجد أرض الرباط بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وأشاد وليد حلس مسؤول العمل النسائي في الحركة بالمرأة الفلسطينية، مرحباً بالأخوات اللواتي حضرنّ بكثافة هذا الاحتفال في دلالة واضحة على تجذر الثقافة الإسلامية في عقول ووجدان النساء الفلسطينيات.

وقال حلس: "إن ذكرى الإسراء والمعراج دلالة ساطعة على قدسية هذه الأرض المباركة وعلى إسلامية القدس والأقصى رغم التزييف والتهويد الذي يمارسه أعداء الله في رحابه ومحيطه".

وانتقد تقاعس الحكومات والهيئات الرسمية عن حماية مسرى رسول الله، محذراً من أن استمرار ذلك التخاذل والتقاعس لن يحمي عروش الحكام.

ودعا حلس، العضوات في العمل النسائي لتعليم أبنائهن على حب المسجد الأقصى والإسلام وتعريفهم بكل تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج، متمنياً أن تأتي الذكرى العام القادم وقد تحررت فلسطين من الاحتلال.

من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، :إن ذكرى رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم "الإسراء والمعراج" تمر علينا هذا العام وما زال الأقصى يتعرض لخطر شديد من قبل الاحتلال الذي يمارس أعماله التهويدية أسفل أساسياته.

ودعا القيادي حبيب أمام حشد نسوي، إلى إنهاء الانقسام الذي استغله العدو الصهيوني للانقضاض على المدينة المقدسة وتهويدها والعمل على إقامة الحفريات المدمرة أسفل أساسيات المسجد الأقصى المبارك وإعادة الوحدة تحت خندق المقاومة الفلسطينية.

وطالب القيادي حبيب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تأخذ دورها وتستجمع قواها وتحشد جيوشها لتحرير المسجد الأقصى ورفع راية الإسلام خفاقة فوق مآذن القدس الأسيرة.

وقال الشيخ حبيب، إن رحلة الإسراء والمعراج تدفعنا إلى عدم التفريط أو التنازل عن أي شبر من تراب فلسطين المباركة.

من جانبه استعرض الشيخ الداعية عمر فورة رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم معراجه إلى السماء العلى وما تركته من أثر على الصحابة والمسلمين.

وأكد الشيخ الداعية، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج هي مكرمة من الله عز وجل لأهل فلسطين وللشعب الفلسطيني وللأرض المباركة التي باركها الله تعالى عن بقاع الأرض بإسراء الرسول صلى الله عليه وسلم منها إلى السماء.

ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الانتباه جيداً لما يتعرض له مسرى الرسول الكريم من خطورة محدقة بفعل الحفريات الإسرائيلية أسفل أساسياته والتي تمهد لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.