فتح: من يعتدي أولا يخسر أولا.. لنحافظ على براءة الضفة ونقاء سلاح فتح
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 23:25 )
رام الله -معا- رأت حركة فتح أن ما أسمته "بالتيار الدموي المسيطر بحماس" هو في طريقه لخسران الرهان على الحرب الأهلية رغم تواطؤ بعض وسائل الإعلام في نقل الصورة بالمقلوب لما يجري- على حد وصفها.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه "أن من القوانين الطبيعية للحروب الأهلية أن الطرف الذي يبدأ بالقتل يبدأ عادة بالخسارة وأن الفوز في معركة القلوب والعقول يتطلب الامتناع عن الرد بالمثل مراعاة لمخافة الله أولا ولأن الناس يدركون عاجلا أم آجلا أن البادئ هو أظلم ثانيا".
وقال الدكتور جمال نزال الناطق باسم فتح في الضفة الغربية :"أن فتح نجحت حتى الآن في عدم تلويث يديها بدماء الفلسطينيين كما فعلت حماس وجناحها العسكري الذي هادن الاحتلال وتفرغ لقتل الفلسطينيين "- على حد تعبيره.
.
وناشدت فتح كتائب شهداء الأقصى بعدم الرد على الرصاص بالرصاص لتبقى، مؤكدة بان إمبراطوريات الإعلامية الاستعمارية لن تقدر على حجب الشمس بغربال، منوهة بضرورة الصبر وأهمية عدم التعرض لأي مناصر لحركة حماس أو غيرها مهما بلغ حد الإجرام بحق ابنائها في غزة أو سواها.
وحيت فتح إطلاق سراح نائب رئيس بلدية نابلس، مستنكرة الاعتداءات التي طالت محلات تجارية برام الله.
وقال نزال "أن حرق المحلات هو حرق لبلدنا التي تعاني وتعاني. فلينظر الناس إلى مسيرة التعاضد بين أهل الخليل ويقلدوها في كل مكان في الضفة حتي لا يطلق رجل النار على بيت أخيه وندمر روح الأخوة التي تجمعنا".
وذكر نزال "بان الحرب الأهلية تعطل أهدافها وتصرف الانتباه عن فشل الحكومة وتضر بمطالب المجوعين المنسيين إذ خذلتهم الحكومة وتخلت عن مرضاهم معتبرا انه لا يجوز لأنباء العنف الداخلي أن تطغى على أنباء فشل حماس المدوي في الحكم وتلبية حاجات الناس".