الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة تدعو المجتمع الدولي للتدخل فورا لإنقاذ حياة الاسرى المضربين

نشر بتاريخ: 18/06/2012 ( آخر تحديث: 18/06/2012 الساعة: 17:35 )
غزة - معا - نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وقفة تضامنية مع الاسرى محمود السرسك وأكرم الريخاوي، اللذان يخوضان اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر متواصلة.

وقد انطلق المشاركون وفي مقدمتهم عدد من قياداتها وكوادرها التنظيمية والنسوية والشبابة من أمام دوار د.حيدر عبد الشافي باتجاه خيمة الاعتصام المقامة امام مقر الصليب الاحمر بمدينة غزة وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بممارسات الاحتلال بحق اسرانا في سجون الاحتلال سيما المضربين عن الطعام.

بدوره ألقى القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب كلمة حيّا من خلالها الاسرى المضربين عن الطعام والذين باتوا يشكلوا أسطورة في الصمود والتحدي فاقت الوصف لما يجسدوه من عظمة الصمود بأمعائهم الخاوية سعيا لصون كرامتهم وحريتهم التي يحاول الاحتلال فاشلا لانتزاعها منهم مستذكرا السجل الحافل بأسماء الاسرى الابطال الذين مضوا في معاركهم داخل زنازين العزل الانفرادي وفي باستيلات الاحتلال وما سجلوه من انتصارات على السجان وسياساته التعسفية.

وطالب دياب العالم أن يفق من سباته وأن يلتفت لمعاناة أسرانا في سجون الاحتلال ومعتقلاته والتدخل الفوري سيما المؤسسات الحقوقية والقانونية للضغط على حكومة الاحتلال واجبارها بقوة القانون الدولي الانساني لوقف اجراءاتها التعسفية تجاه اسرانا والالتزام بما جاء في الاتفاقات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الثالثة ذات الصلة بالأسرى.

وجدد دياب الدعوة للتسريع في انجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وفاء لمعاناة اسرانا وشعبنا وبما يضمن التوحد ورص الصفوف والانتصار لهم ولقضيتهم العادلة مشيرا الى خطورة ما تحيكه المؤسسة العسكرية الاحتلالية من خطط ومؤامرات تستهدف بالدرجة الاولى كسر ارادتهم والنيل من عزيمتهم.

ودعا دياب جماهير شعبنا وقواه وفصائله ومؤسساته ببذل المزيد من الجهود وتوحيدها والنأي عن كل ما من شأنه التأثير على الدور الداعم والمساند لأسرانا البواسل مشددا على ضرورة تنظيم المزيد من حملات الدعم و الاسناد لهم بما يعزز روحهم المعنوية و كي لا يبقوا وحدهم في مقارعة الاحتلال و سياساته العنصرية.

وفي هذا السياق أكد ممثل المبادرة الوطنية في لجنة الاسرى للقوى الوطنية و الاسلامية " محمد جرادة – أبو الامجد " على أهمية التضامن الشعبي و الجماهيري و الذي يترك أثرا ايجابيا في رفع معنويات الاسرى و يزيدهم قوة و صلابة في الموقف و الاستمرار في الصمود و التحدي معتبرا ما حققته الحركة الأسيرة من انتصارات يشكل قوة دفع حقيقية و يجدد الامل لدى اسرانا و ذويهم باقتراب موعد النصر و الحرية .

مضيفا أن هذا لا يتأتى الا من خلال تكاتف الجهود و توحيدها و ابتكار فعاليات و حملات تضامنية نستطيع من خلالها تحريك العالم للاستجابة لمطالب الاسرى البواسل .

يشار الى هذه الفعالية تأتي في اطار سلسلة فعاليات ستنظمها حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لإحياء الذكرى العاشرة لانطلاقتها التي تصادف في السابع عشر من يونيو من كل عام .