الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الوطني يثمن تقدم المصالحة ويطالب بوقف التراشق الإعلامي

نشر بتاريخ: 18/06/2012 ( آخر تحديث: 18/06/2012 الساعة: 21:42 )
بيت لحم - معا - أصدر التجمع الوطني الفلسطيني، الذي يضم مجموعة من الشخصيات الوطنية المستقلة ويرأسه منيب رشيد المصري، عقب اجتماعا له ضم أعضاء سكرتاريا التجمع بيانا قال فيه أن التجمع الوطني الفلسطيني يثمن التقدم الذي تحقق باتجاه رأب الصدع وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والإعلان عن تحديد تاريخ 20 حزيران الجاري ومن ثم تأجيله، موعدا للقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للإعلان عن تشكيل حكومة التوافق الوطني الانتقالية، وكذلك مباشرة "لجنة الانتخابات المركزية عملها" لتحديث السجلات الانتخابية في قطاع غزة.

وأضاف البيان بأن هذه الخطوات الجادة استقبلها الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وقواه من فصائل وتنظيمات ومستقلين ونقابات ومنظمات أهلية بالارتياح والتفاؤل للتخلص من قيود الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية لاستكمال معركة دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

ورحب البيان بكل التحركات التي تدفع باتجاه ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، مستنكرا في ذات الوقت تصريحات وممارسات صدرت من قبل البعض تقوم على مبدأ نفي الآخر السياسي والفكري، وكذلك محاولة إثارة موضوع المفاوضات بالرغم من عدم زوال الأسباب التي أدت إلى توقفها.

وأكد البيان بأن مثل هذه التحركات والتصريحات خلقت حالة من القلق في أوساط الشعب الفلسطيني، معتبرا إياها تأتي كمحاولات لوضع العراقيل أمام التحرك لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام تمهيدا لإطلاق الطاقات الفلسطينية لاستكمال مسيرة التحرر وتحقيق المشروع الوطني.

وطالب البيان الأطراف الفلسطينية بكافة قواها بالعمل الفوري على تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في الرابع من أيار 2011، وثمن البيان الجهود والنوايا الطيبة والعمل الجاد والدؤوب لإنهاء الانقسام التي تبذل من قبل حركتي فتح وحماس ممثلة بالرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ودعا البيان إلى ضرورة الالتزام بالأجندة المعلنة للإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني تحضيرا للانتخابات العامة وفق الاتفاق المذكور والتفاهمات اللاحقة.

كما تمنى البيان على الجميع وقف التراشق الإعلامي ووقف التصريحات الشاذة والسلبية التي تسهم في خلق البلبلة ووضع العراقيل أمام مسيرة المصالحة، مؤكدا على ضرورة العمل لخلق وتوفير المناخ الملائم لتصليب الإرادة الفلسطينية لتجاوز كافة العراقيل خاصة الإسرائيلية الهادفة لتكريس وتأبيد الانقسام، مشددا في ذات الوقت على ضرورة صيانة الحريات العامة لإعادة الثقة بين الأطراف.