حركة فتح في أريحا تعقد المؤتمر الحركي الثالث للأطباء لانتخاب اعضاء المكتب الحركي الجديد
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 12:13 )
أريحا- معا- عقد في مقر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- إقليم أريحا-, أمس الثلاثاء, المؤتمر الحركي الثالث للأطباء في المحافظة, وذلك لانتخاب أعضاء المكتب الحركي لهم.
وافتتح المؤتمر د.محمود شحادة أمين سر المكتب الحركي المركزي للأطباء الضفة الغربية, بتثبيت العضوية للمؤتمر وأقرار النصاب القانوني للحضور وتوضيح الآلية للانتخابات للمكاتب الحركية للأطباء والنسب التمثيلية, وبمطابقة لتلك الآلية يكون المكتب الطبي الحركي لأريحا مكون من ثلاثة أعضاء، وانتخاب عضو لتمثيل أطباء أريحا في المؤتمر المركزي الحركي للأطباء بالضفة.
وتحدث وائل نظيف أمين سر المكاتب الحركية في أريحا مرحباً بالحضور باسم حركة فتح ومكتب المؤسسات الوطنية, وقدم شرحاً حول العمل الطبي الحركي في المحافظة في الفترة السابقة, وحث الأطباء حول ضرورة ترتيب وضعهم الداخلي وتفعيل نشاطهم على الصعيد النقابي والتنظيمي.
وعقب ذلك فتح باب الترشيح لأمانة سر المكتب الحركي الطبي, حيث فاز د.علي الحروب بأمانة السر بالتزكية, وكذلك فاز د.عماد المصري و د. طارق الحواش بعضوية المكتب الحركي بالتزكية أيضا.
وبعد فتح باب الترشح لعضوية المؤتمر المركزي الحركي للأطباء بالضفة ترشح كل من د. سميح الحسن و د. حمود أبو حماد حيث فاز د. سميح الحسن بعضوية المؤتمر المركزي للأطباء بغالبية الأصوات.
وكانت قد تشكلت لجنة الإشراف على المؤتمر من كل من د. محمود شحادة ووائل نظيف وسمير جلايطة ومحمد نهار ومجدولين جمعة, وترأس المؤتمر د. علان شقير.
وقال سمير جلايطة الناطق باسم حركة فتح في أريحا:" إن ذلك يأتي في إطار الجهد التنظيمي للنهوض بالحركة من خلال الإصرار ورص الصفوف وإعادة تفعيل كافة الأطر الحركية, خاصة وان الأطباء لهم دور أساسي وفعال في العمل النقابي الحركي إلى جانب العمل السياسي والتنظيمي, وان توحيد كافة الجهود التنظيمية في مختلف المكاتب الحركية وإعادة تفعيلها ذلك يخلق قوة تنظيمية ويساعد على تصليب البنية التنظيمية لحركة فتح, حيث أن كل ذلك يشكل رافداً قوياً من روافد تحقيق وحدة التنظيم الحقيقي.