الأسيران الحج وضمرة يدخلان عامهما الـ24 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/06/2012 ( آخر تحديث: 20/06/2012 الساعة: 10:17 )
غزة- معا- ناشد الأسير السابق عبد الناصر فراونة -مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين- منظمة الصليب الأحمر الدولية للتدخل والضغظ على سلطات الإحتلال لرفع الحظر والمنع الأمني عن الآلاف من ذوي أسرى الضفة الغربية، والسماح لكافة أهالي الأسرى من الضفة وغزة بزيارة أبنائهم في سجون الإحتلال دون معيقات كحق مشروع كفلته كافة المواثيق والأعراف الدولية.
وأوضح فروانة أن الأسيرين مصطفى الحج، وبلال ضمرة من سكان بلدة برقين في محافظة سلفيت قد دخلا عامهما الـ24 في سجون الإحتلال.
وأضاف فروانة بأن قوات الإحتلال إعتقلتهم مساء يوم الإثنين الموافق 19-6-1989 بتهمة الإنتماء لحركة " فتح " وقتل مستوطن إسرائيلي، وأصدرت إحدى المحاكم العسكرية على كل واحد منهم حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، والأسرى هم : مصطفى عثمان عمر الحج 44 عاماً ويقبع حالياً في سجن جلبوع، وبلال ابراهيم مصطفى ضمرة 43 عاماً يقبع حالياً في سجن هداريم، ورمضان سرحان إبراهيم 44 عاماً أطلق سراحه ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل الأخيرة والتي عرفت بصفقة " شاليط " وذلك في 18 أكتوبر الماضي.
وأوضح فروانة بأن الأسير مصطفى الحج فقد والده خلال فترة اعتقاله، وسبق وأن فقد والدته من قبل، موضحاً أن والدة بلال أصيبت بجلطة دماغية قبل عام ونصف تقريباً, ولم تتمكن من زيارته بسبب المرض.
وأوضح " فرح الحج " في اتصال هاتفي، أن هذا هو الإعتقال الثاني لشقيقه " مصطفى " الذي سبق واعتقل عام 1985، حيث كان عمره آنذاك 16 عاما، و صدر بحقه حكما لمدة 6 شهور وغرامة مالية، وأن شقيقه مصطفى أصيب خلال الإنتفاضة الأولى عام 1989 في صدره ورقبته، وان شظايا الإصابة لا تزال في جسده, وتسبب له العديد من الآلام ونقل على أثر ذلك أكثر من مرة لما يسمى مستشفى سجن الرملة.
وأضاف فرح بأن شقيقه التحق بالجامعة العبرية ودرس "علوم سياسية" ولم يتبق له سوى فصل أو اثنين وينتظر استئناف التعليم الجامعي حتى ينهي دراسته الجامعية .
وأكد فرح خلال حديثه مع فروانة بأنه وجميع أشقائه ممنوعون من زيارة شقيقهم بحجة "المنع الأمني" ولم يُسمح سوى لشقيقته بالزيارة.