مركز شوؤن المرأة:جلسات توعية تساهم في تحسين علاقات أسرية
نشر بتاريخ: 19/06/2012 ( آخر تحديث: 19/06/2012 الساعة: 10:45 )
غزة- معا- أجمع عدد من المشاركين والمشاركات في جلسات التوعية التي ينفذها مركز شؤون المرأة للحد والوقاية من ظاهرة العنف الأسري، على أن الجلسات ساهمت بشكل كبير في تحسين العلاقات داخل أسرهم، خاصة بين الزوج والزوجة.
جاء ذلك كنتاج جلسات التوعية التي نفذها المركز خلال المرحلة الأولى في إطار مشروع "رفع مستوى الوعي المجتمعي حول العنف الأسري"، الممول من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من خلال مشروع "مبادرة النوع الاجتماعي"، بالتعاون مع (15) مؤسسة نسائية وشبابية من كافة مناطق قطاع غزة.
وقالت وسام جودة منسقة المناصرة في المركز:"انتهت المرحلة الأولى من المشروع بتنفيذ (120) جلسة، استهدفت (3) فئات مختلفة من كافة مناطق القطاع (فئة النساء وفئة الرجال وفئة العائلات )، كل فئة تتكون من (5) مجموعات، شاركت في (8) جلسات توعوية وتثقيفية، تديرها مجموعة من الميسرين والميسرات أصحاب الخبرة في مجال العمل المجتمعي والقانوني".
وأوضحت أن الجلسات تهدف إلى توعية المجتمع الفلسطيني بمفهوم العنف والعنف الأسري والعنف المبنى على أساس النوع الاجتماعي وأسباب وانتشار العنف، ومهارات الاتصال والتواصل، احتياجات الحماية من العنف ، إضافة للجلسات القانونية التي تناولت الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية الفلسطينية حيث النصوص الموجودة فيها والثغرات التي تتطلب العمل عليها .
وأشارت جودة إلى أنه خلال المشروع تم تحويل العديد من الحالات إلى مستشارين نفسيين وقانونيين لتقديم المساعدة لهم.
وقال المشارك أبو محمد: "أتعرض للعنف أنا وزوجتي وبناتي من قبل ابني ونعاني منه جميعاً، ولا نعرف كيف نتصرف معه، وبعد حضوري للجلسات أنا وابني تعلمت الطريقة المناسبة لمواجهته كان هذا بفضل الجلسة الثالثة والتي كانت بعنوان " العلاقات المشتركة والأدوار ضمن الأسرة "، حيث أدرك ابني بعد أن حضر الجلسة أهمية الأسرة والجلوس مع أفرادها ومناقشة القضايا المهمة المشتركة وتوزيع الأدوار داخل الأسرة ".
أحد ميسري الجلسات القانونية الذي تم تحويل حالات له قال: "تمكنت من خلال عملي في هذا المشروع من إعادة الوفاق والألفة بين زوجين منفصلين، عندما أعطيت جلسة توعوية، وحضرها الزوجين المتخاصمين، وبعد انتهاء الجلسة اعتذر الزوج لزوجته وتمت المصالحة، وكانت هذه المصالحة دافعاً قوياً في استمراري في إعطاء الجلسات والاستشارات".
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات التي تم الشراكة والتعاون معها في مناطق القطاع المختلفة خلال المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع هي: رعاية اسر المعاقين، جمعية أصدقاء الطفل الفلسطيني، مركز البرامج النسائية-رفح، جمعية الفخاري للتنمية، جمعية الشرقية للزراعة والتطوير، جمعية بيت المستقبل-خانيونس، جمعية دعم الأسرة الفلسطينية، جمعية آفاق، جمعية التضامن- محافظة الوسطى، جمعية شرق غزة لإنماء الأسرة، مركز البرامج النسائية، جمعية رؤيا- محافظة غزة، جمعية التوفير والتسليف-بيت حانون، جمعية العنقاء-جباليا.