"معا" تنشر نص الرسالة.. هنية في رسالة الى الرئيس عباس: القوة التنفيذية ليست تشكيلا جديداً بل مساندة للاجهزة
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 12:59 )
غزة- معا- أعلن ناطق باسم الرئاسة أن اسماعيل هنية رئيس الوزراء أرسل رسالة بتاريخ 22/4/2006 يوضح فيها أن القوة التنفيذية ليست تشكيلاً جديداً بل قوة مساندة للأجهزة الأمنية على طريق دمجها بهذه الاجهزة.
واكد الناطق باسم الرئاسة ان الرسالة الخطية تضمنت اعترافاً بان القوة التنفيذية خطوة على طريق الدمج بجهاز الشرطة، وذلك بهدف إعادة هيبة هذا الجهاز وبالتالي قيامها بفرض النظام والقانون.
وفيما يلي نص الرسالة التي اعلن عنها:
بداية اتقدم لسيادتكم بتحياتنا الطيبة واحترامنا ونخبركم بحقيقة الامور التي تمت بخصوص استحداث قوة امنية.
أولا: اذكر سيادتكم بالحديث الذي تم بيننا اثناء وجودكم في غزة وبالافكار حول الوضع والرغبة المتبادلة للقضاء على حالة الفلتان الموجودة بالشارع الفلسطيني، وبناء على موافقتكم شرع السيد وزير الداخلية في الترتيب والاعداد لها.
ثانيا: إن الوحدة المشار إليها ليست تشكيلاً جديداً ولكنها خطوة على طريق دمجها في الاجهزة الموجودة، وخاصة جهاز الشرطة لاعادة هيبتها وبالتالي قيامها بفرض النظام والقانون.
ثالثا: وكنت قد هاتفت سيادتكم بعد اعلان وزير الداخلية عن توجهاته حول الموضوع وذلك ليلة الجمعة الماضي وقد باركت هذا التوجه والخطوة كذلك.
رابعاً: طبقاً لأحكام المادة الثالثة من قانون الخدمة في قوى الامن واستناداً لأحكام المادة 69 من القانون الاساسي تم استحداث القوة لتكون مساندة لقوة الشرطة- الامن الداخلي وتابعة له.
خامساً: يعتمد القرار على اساس له بمجلس الوزراء وفي اطاره واطار القانون دون المس بهيكلية قوى الامن الثلاث وهي تابعة لقوى الامن الداخلي ووفقاً لنص المادة (3 لاستحداث قوة كما هو نص المادة) و( اية قوة اخرى موجودة او تستحدث تكون ضمن احدى القوات الثلاث).
سادساً: تعلمون الحالة الداخلية وضرورة المحافظة على الامن الداخلي والعام، والمادة 69 من الدستور اوجبت ذلك والاستحداث في سياق المعالجة للوضع الامني وليس شروداً منه او بمعزل عن القانون.
سابعاً: بخصوص الغاء قرار وزير الداخلية المتعلق بترقية وتعيين ضباط لا علم لنا بوجود مثل هذه الترقيات ولم نبلغ بذلك، فوجوباً سيعرض على الرئيس المصادقة عليه.
الاخ الرئيس...
اؤكد لكم حرصنا توثيق العلاقة بيننا من اجل حماية الصالح العام ونؤكد احترامنا له، وإن العلاقة بيننا هي علاقة تكاملية تضامنية لمواجهة الحصار والمخاطر التي تعترض شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".