قلق إسرائيلي كبير من صواريخ القدس التي يبلغ مداها أكثر من 16 كيلو متراً
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 13:56 )
غزة- معا- أبدى مسؤولون في جيش الاحتلال الاسرائيلي, اليوم الاربعاء, عن قلقهم من زيادة مدى صواريخ القدس التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وحسب تقديرات جيش الاحتلال فإن المدى الحالي للصواريخ يصل إلى أكثر من 16 كم, ويوضح أحد المسؤولين: " إذا أُطلق الصاروخ من أقصى نقطة في شمال قطاع غزة يمكنه أن يصل إلى شمال عسقلان".
وقالت مصادر اسرائيلية:" إن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك", لاحظا منذ مدة أن هناك محاولات فلسطينية في قطاع غزة لزيادة مدى الصواريخ", مضيفة, " يبدو أن الجهاد الإسلامي استطاع الوصول إلى مدى أبعد في صواريخه، ففي عمليتي إطلاق صواريخ في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من العام الماضي، سُجل مدى 15 كم لأحد الصواريخ و16.3 للآخر".
وتضيف المصادر, " نفذ الإطلاق من عمق مناطق السلطة الفلسطينية، من أجل التمويه على المدى الحقيقي للصواريخ، وسقط الصاروخان في الناحية الجنوبية من عسقلان، حتى اليوم عرفت إسرائيل صواريخ بمدى 10-11 كم", مؤكدة ان " في عدة حالات أطلقت صواريخ كاتيوشا تم تهريبها إلى قطاع غزة عن طريق سيناء، ذات مدى حوالي 20كم، ولكن مستوى صيانة تلك الصواريخ لم يكن جيدا بحيث لم تصل إلى مداها الحقيقي".
وبحسب المصادر الاسرائيلية, " على ما يبدو أن عدد صواريخ الكاتيوشا التي بحوزة الجهاد الإسلامي ليس كبيرا، وبالمقابل يحاول التنظيم إنتاج عدد كبير من الصواريخ المحلية المحسنة، ذات محركين، والتي يمكنها أن تصل إلى مدى 15-16 كم, ساعيتاً إلى امتلاك قدرات في هذا المجال واستخدامها كورقة ضاغطة جدية في أوقات التصعيد مع إسرائيل".