الاتحاد العسكري يختتم المخيم الكشفي الأول "اشراقة امل"
نشر بتاريخ: 19/06/2012 ( آخر تحديث: 19/06/2012 الساعة: 13:23 )
غزة- معا- اختتم الاتحاد العام للرياضة العسكرية وبالتعاون مع المديرية العامة للإصلاح والتأهيل المخيم الكشفي الأول لنزلاء سجن غزة المركزي والذي أقيم في مركز إصلاح وتأهيل أنصار غرب غزة.
وشارك في حضور الحفل الختامي رئيس الاتحاد الرياضي نبيل حمتو ومدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل ناصر سليمان وقادة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالحكومة المقالة بالإضافة إلى منسق قوافل أميال من الابتسامات الدكتور عصام يوسف والمؤسسات الدولية وأهالي النزلاء.
ومن جهته شكر رئيس الاتحاد نبيل حمتو الحضور والمؤسسات الدولية وأهالي النزلاء في الاحتفال التكريمي الختامي للمخيم الكشفي الأول (إشراقة أمل).
وقال حمتو "لقد وعدنا وأنجزنا الوعد هذا هو أول مخيم كشفي للنزلاء داخل السجون وهو باكورة عمل الاتحاد العام للرياضة العسكرية بالتعاون مع الإصلاح والتأهيل".
وأضاف "أحببنا إرسال رسالة لكل المسئولين ولكل المؤسسات العاملة في المجتمع المدني و ذوي النزلاء أن أبنائكم في أيدي أمينة قدمنا لهم أنشطة ترفيهية ومسابقات ومحاضرين أكاديميين تناولوا موضوع كبير في الضغوط النفسية التي يتعرض لها النزيل".
واعتبر حمتو أن المخيم الذي أشرف الاتحاد العام للرياضة العسكرية على تنفيذه بالتعاون الكامل مع المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل اختتم برسم البسمة على شفاه النزلاء وذويهم.
وبدوره أعلن المقدم ناصر سليمان مدير عام المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل عن قرار وزير الداخلية بالحكومة المقالة فتحي حماد الإفراج عن 41 نزيلاً للتخفيف عن أبناء شعبنا ومساهمة في دعم وإصلاح وتأهيل النزلاء للعودة لأهلهم ليعودوا عناصر فاعلة في المجتمع".
وأكد أن الإفراج عن النزلاء جاء بمناسبة قدوم قافلة أميال من الابتسامات 13 واختتام المخيم الكشفي الأول للنزلاء الذي حمل اسم "إشراقة أمل" واستهدف ثلة من النزلاء .
وأضاف "اندمج النزلاء المشاركون في المخيم في أعمال رياضية وترفيهية تخفيفاً عنهم داخل مراكز التأهيل"، ونوه كذلك إلى مساعدة مديريته ذوي النزلاء الفقراء عبر توزيع معونات وسلة غذائية من مشروع النزيل المنتج الذي أطلقته المديرية العامة قبل حوالي شهر.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام يوسف منسق قوافل أميال من الابتسامات أن تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة واجب على الفلسطينيين جميعاً.
واعتبر يوسف خلال كلمة له أي تقصير من أي فرد فلسطيني في حماية بلاده هو بيع للوطن للاحتلال، مستطرداً "لا أحد يرضى أن نكون أداة لبيع أرضنا" .
وأعرب عن أمله أن يكون النزلاء جميعاً دائماً في الصفوف الصحيحة في خدمة الوطن الفلسطيني، موصياً النزلاء باستحضار نية التوبة .
وخاطب يوسف النزلاء بقوله "كلكم يتفاخر أهلكم وذويكم بكم فعليكم أن تعقدوا النية على أن تجعلوا أهلكم يرفعون رؤوسكم بكم".