الشيببة الفتحاوية تستنكر بالاعتداء على رئيس نقابة الموظفين في نابلس وتشيد بالوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 16:33 )
نابلس- معا- استنكرت منظمة الشبيبة الفتحاوية في نابلس, اليوم الاربعاء, الاعتداء على رئيس نقابة الموظفين في نابلس أمجد أبو رعد صباح اليوم في نابلس.
وقال منير الجاغوب الناطق الاعلامي للشبيبة في اتصال هاتفي بـ " معا " أن :"حركة حماس لازالت تعتدي على عناصر وكوادر حركة فتح اينما وجدوا ضاربة بعرض الحائط بكل الجهود الاخيرة التى تبذل لاحتواء الخلافات والاعتداءات بين الطرفين".
واتهم الجاغوب حماس بأنها " تمارس الارهاب بكل معانيه، مؤكدا أن هذا الاعتداء جاء للضغط على نقابة الموظفين, من اجل انهاء اضرابها دون تحقيق أية شروط في الوقت الذي قررت النقابة فتح دائرة السير والجوازات لعدة أيام رغم الاضراب للتسهيل على المواطنين الذين لازالوا يعانون جراء ممارسات وعنجهية الحكومة الحالية".
من جهة اخرى دعا الجاغوب الى وحدة الشعب الفلسطيني ورص الصفوف, لإكمال مشوار التحرر وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشاد الجاغوب, في بيان وصلت " معا" نسخة منه, بالوحدة الفلسطينية بين أبناء الشعب الواحد رغم تعدد الأحزاب والحركات التحررية والتي ساهمت جميعها وبدون تعصب أو تمييز, في بناء حضارته وتاريخه.
واستهجن البيان بمن أسماهم " اليائسون والمرتدون والمتساقطون والمتسلقون والمنافقون والخونة من تجار الدين والوطنية", الذين باعوا الوطن وتخلوا عن أبسط معاني الشرف بتحالفهم مع المحتلين", على حد تعبير البيان.
ودعا الجاغوب للتمسك بتضحيات الشهداء والحفاظ على المقدسات, للتوحد تحت ما أسماه بـ" خيمة الوحدة الوطنية" وصياغة ميثاق الشرف الفلسطيني, من اجل الوحدة الوطنية والتحرير.
وأضاف الجاغوب" نعم للوحدة الوطنية نعم لفلسطين نعم لرص الصفوف والتآخي نعم لمقاومة الاحتلال واقتلاعه من أرضنا لا وألف لا للاقتتال الداخلي لا وألف لا لسفك الدم الفلسطيني على يد فلسطينية لا للاحتلال واعوانة".
ودعا الجاغوب "للتحرك في جميع المحافظات الفلسطينية لتشكيل لجنة مركزية في كل محافظة, تضم رجال الدين ووجوه المجتمع وأصحاب العلم والمعرفة ورجال القوات المسلحة, وكل من يؤمن بوحدة الوطن وتحريره من براثن المحتل, لتحقيق تحرك شعبي واسع ومنظم, وخلق روح وطنيه تضم كافة مكونات الشعب الفلسطيني, وأحزابه وحركاته الرافضة للاحتلال والمقاومة له".
وفي نهاية البيان ناشد الجاغوب جميع السياسيين وعلى رأسهم أبو مازن للتصدي لمن يحاولون العبث بمصير الشعب الفلسطيني ووحدته.