حفل تأبين للشهيد مازن الأحمد في الذكرى العاشرة لاستشهاده بقلقيلية
نشر بتاريخ: 20/06/2012 ( آخر تحديث: 20/06/2012 الساعة: 01:42 )
قلقيلية - معا - تحت رعاية العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية نظمت لجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية حفل تأبين للشهيد مازن الأحمد " أبو الوفا " مدير الاستخبارات العسكرية الأسبق في المحافظة وذلك في الذكرى العاشرة لاستشهاده .
وحضر الاحتفال العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ، وقائد المنطقة العقيد ركن محمد ابو الهيفا ، والمقدم ركن اياد فرج ممثلا عن قائد الاستخبارات ، ومحمود ولويل أمين سر حركة فتح ، وعثمان داوود رئيس بلدية قلقيلية ، وإبراهيم نزال رئيس الغرفة لتجارية ، وذوي الشهيد مازن الأحمد ، وممثلون عن القوى الوطنية ، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية .
وفي كلمته خلال الحفل الذي ابتدأ بقراءة القران الكريم فالسلام الوطني ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء قال المحافظ اننا وفاء لانفسنا نخلد ذكرى شهدائنا ووفاء لمستقبل ابناءنا ، واليوم نحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد مازن الاحمد " ابو الوفا " الذي رضع حب الوطن في بيته وتعلق بحب الوطن وانتمى للمقاومة من خلال انتماءه لحركة فتح وتعلم فيها ان يستمر في القبض على الزناد عندما عز الرجال ، مشيدا بقدرته على نسج علاقته مع زملائه ومرؤوسيه ، مثمنا ايمانه بقضيته وعدالتها واستعداده للشهادة من اجلها .
واشاد المحافظ بالقائد ابو الوفا ونضالاته، مؤكدا على استعداد القوى الوطنية للاستمرار على دربه خاصة في ظل وجود من يرفع الشعارات والايدي المتوضئة، منددا بسياسات التخوين والتكفير التي يقوم بها البعض ويعمق الانقسام تحت الشعارات الزائفة .
وتطرق المحافظ الى تمثيل القائد ابو الوفا لمعنى القيادة وحرصه على افراده واهل حيه وتقدمه الصفوف داعيا حركة فتح والعسكريين بالبقاء أمناء على ارث شعبنا وكرامته وعلى المشروع الوطني التي توصلنا الى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس داعيا ابناء ابو الوفا للافتخار كونهم ابناء لقائد مثل ابو الوفا الذي كتب حرفا في سجل شعبه .
من جانبه اشاد المقدم ركن اياد فرج في كلمة عن قائد الاستخبارات العسكرية بالشهيد ونضالاته ووفاءه لقضيته وقناعته واصفا اياه بالقائد المعلم وان رصاصاته ليست ككل الرصاص ، واضاف ان الكلام يطول عن الرجال الرجال اللذين عشقوا الوطن فعشقهم الوطن وقال ان الشهيد اطلق الرصاص على الاحتلال وكان عين الحقيقة التي رأينا فيها الوطن ، وهو القائد الحاكم بالحرية والبناء والدولة المستقلة، مستعرضا انتماء الحركة فتح التي تربى فيها وعرف معنى الصراع فحركه يستشهد فيها ابو الوفاء وقادتها العظام لا يمكن ان تنكسر ولا يمكن ان تركع الا لله، وعاهد فرج القائد ابو الوفاء بالسير على منهجه حتى تحقيق أهداف شعبنا التي استشهد من اجلها الشهداء.
بدوره أشاد مراد اشتيوي في كلمته عن حركة فتح بالقائد أبو الوفا مستعرضا انتماءه لحركة فتح ونضالاته من خلالها مقسما على بقاء حركة فتح أينما وجدت راعية لمصالح شعبنا ، وقال ان حركة فتح أطلقت الرصاصة الأولى ووقعت معاهدة السلام وهي التي آمنت أن الوطن لن يحرر الا بالدم وزوال الاحتلال من كل الأرض الفلسطينية وعودة اللاجئين وإزالة المستوطنات وقال ان الشهيد وحين حمل سلاحه وواجه الاحتلال آمن ان الشهادة والشهداء هم اللذين يحررون الأوطان ففتح لم تحد عن الثوابت ولن تحيد وعزائنا ان الشهداء رحلوا للمحافظة على حقوقنا وعلينا السير على نهجهم حتى التحرير .
وفي كلمته عن ذوي الشهيد قدم وائل الأحمد شكره للقائمين على حفل إحياء ذكرى استشهاد أبو الوفا معاهدا السير على دربه حتى تحقيق أهداف شهداءنا وشعبنا.
وفي نهاية الحفل قدمت الهدايا والدروع التقديرية لذوي الشهداء .