الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جيبرسيلاسي يواجه رونالدو في لقاء التشيك مع البرتغال

نشر بتاريخ: 20/06/2012 ( آخر تحديث: 20/06/2012 الساعة: 13:22 )
القدس- معا - رويترز- سيحمل لاعبان من الدوري المحلي التشيكي على عاتقهما مهمة الحد من خطورة الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو وناني يوم الخميس في أول مباراة بدور الثمانية في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012.

واقتصرت الخبرة الدولية لتيودور جيبرسيلاسي الظهير الايمن للتشيك حتى وقت قريب على بعض المباريات في تصفيات دوري الابطال وكأس الأندية الاوروبية لكن سيكون مطلوبا منه ايقاف رونالدو الخطير في الناحية اليسرى.

وأمضى ديفيد ليمبرسكي فترة قصيرة وغير ناجحة مع توتنهام هوتسبير وسيحاول مراقبة ناني جناح مانشستر يونايتد في ظل مساعي التشيك لتكرار فوزها على البرتغال في نفس الدور ببطولة اوروبا 1996.

وكان جيبرسيلاسي من أبرز اكتشافات التشيك في العام الماضي لكنه سيخوض أصعب اختبار له في مشواره حتى الان.

وجيبرسيلاسي مولود لام تشيكية واب اثيوبي وهو أول لاعب اسود يمثل المنتخب التشيكي بعدما حجز مكانه في التشكيلة الاساسية للفريق في العام الماضي.

وحصل جيبرسيلاسي (25 عاما) على فرصته بعد الاداء السيء للدفاع التشيكي في المباراة التي خسرها الفريق 3-صفر في العام الماضي وتمسك بها منذ ذلك الحين رغم انه لم يلعب خارج بلاده وهو يلعب لسلوفان ليبرتس منذ 2008.

وحتى انضمامه لفريق ليبرتس لم يكن جيبرسيلاسي لعب في مواجهة العديد من المنافسين الاجانب.

كما أمضى ليمبرسكي أغلب فترات مشواره في بلاده هو الاخر ولعب لفيكتوريا بلزن في اخر ثلاث سنوات ليساهم في فوز الفريق باللقب المحلي في موسم 2010-2011 في مفاجأة كبيرة.

وتقابل المنتخبان في بطولة اوروبا 2008 عندما فازت البرتغال لكن التشيك ما زالت تتذكر انتصارها الشهير بهدف دون مقابل في نهائيات 1996.

وسجل كارل بوبورسكي هدفا بتسديدة رائعة ليطيح بما أطلق عليه الجيل الذهبي للبرتغال خارج البطولة وتصعد التشيك الى النهائي.
وقال بوبورسكي لموقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم على الانترنت "بطولة اوروبا 1996 غيرت مشواري وحياتي بطريقة حاسمة ويمكن قول هذا ايضا بالنسبة لسبعة او ثمانية من زملائي انتقلوا الى أندية أخرى بعد البطولة."

واضاف مشيرا للهدف "عنما شاهدنا الهدف على الشاشة الكبيرة اخذنا نضحك. كانت مجرد لحظة واحدة وتسديدة ملهمة لا يمكن تكرارها. أعلم ان كثيرا من الناس يتذكروني فقط بسبب هذا الهدف."

وخسرت التشيك 4-1 امام روسيا في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة في البطولة الحالية لكنها استعادت توازنها لتفوز على اليونان وبولندا لتصل الى دور الثمانية لكن الامر سيكون مختلفا امام البرتغال.

ورغم التكهنات بانه يدخر أفضل ما عنده لريال مدريد الاسباني أحرز رونالدو تسعة اهداف في 11 مباراة رسمية مع البرتغال.

وسجل رونالدو هدفين ليقود بلاده للفوز 2-1 على هولندا وهو ما يعني انه هز الشباك في ثلاث بطولات اوروبية متتالية لكن باولو بينتو مدرب البرتغال لا يضمن اي شيء.

وقال بينتو "لا نزعم اننا الفريق المرشح للفوز ولن يكون الامر سهلا. يجب ان نواصل عملنا والجودة التي اظهرناها حتى الان. ثم بعد ذلك من الممكن ان نصل الى قبل النهائي."

واضاف "لا تزال هناك الكثير من الاشياء التي تحتاج لتطوير لكن انا فخور مثلما يجب ان يكون اللاعبون."