السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القضية الفلسطينية تتصدر مباحثات الرئيس المصري مبارك والملك الاردني عبدالله الثاني

نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 02:42 )
بيت لحم -معا- أعلن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن مباحثات الرئيس حسني مبارك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دارت حول تطور الأوضاع في الشرق الأوسط بصفة عامة‏,‏ مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية استحوذت علي قدر رئيسي من مناقشات الزعيمين التي تطرقت أيضا إلي الوضع في العراق‏,‏ والمسألة اللبنانية‏,‏ والأزمة الصومالية‏.‏

وقال أبوالغيط ـ في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأردني عبدالإله الخطيب‏,‏ الذي عقد عقب مباحثات الرئيس مبارك‏,‏ والملك عبدالله الثاني‏ إن هناك حكومة فلسطينية يجب احترامها‏,‏ واحترام سلطاتها ومسئولياتها وخصوصيتها‏.‏

وأكد أبوالغيط أن هناك سلطة ورئيسا فلسطينيا له سلطاته طبقا للقانون‏,‏ وله قدرته في التعامل مع المجتمع الدولي‏.‏

وقال أبوالغيط‏:‏ إن ما تقوم به مصر والأردن حاليا هو جهد مباشر مع الأطراف الفلسطينية المختلفة‏,‏ ودعوتها إلي التعقل من أجل التوصل إلي اتفاق داخلي بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط‏,‏ أو حكومة وحدة وطنية‏.‏

وأضاف أن هناك إحساسا بالحاجة إلي ضرورة التحرك لبذل جهد صادق وقوي لدفع عملية السلام‏,‏ وإحراز تقدم بهدف تحقيق الهدف الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية‏.‏

وأضاف أبوالغيط أن القمة المصرية ـ الأردنية ناقشت الزيارة التي ستقوم بها‏,‏ وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة خلال أيام‏,‏ وكذلك الاجتماع الذي سيعقد في الكويت خلال الأسبوع المقبل علي مستوي وزراء الخارجية بين دول مجلس التعاون الخليجي الست‏,‏ بالإضافة إلي مصر‏,‏ والأردن‏,‏ والولايات المتحدة‏,‏ مشيرا إلي أن الاتصالات جارية مع المسئولين بدول الخليج للإعداد لهذا الاجتماع‏.‏

ومن جانبه شدد عبدالإله الخطيب وزير الخارجية الأردني علي ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني‏,‏ وبذل كل الجهد لوقف الاقتتال الداخلي‏,‏ وعدم السماح باستمراره‏,‏ لما له من نتائج مدمرة علي القضية الفلسطينية‏.‏

وحول ما إذا كان هناك أفكار مصرية ـ أردنية محددة لتحقيق الوفاق الفلسطيني‏,‏ قال الوزير‏:‏ إن هناك رغبة مصرية ـ أردنية ـ عربية ـ فلسطينية مشتركة تطالب بضرورة الاتفاق علي ما يعرف بنهاية الطريق‏,‏ وذلك قبل التحدث عن خريطة الطريق‏,‏ موضحا أن نهاية الطريق لها مفاهيم محددة‏,‏ ولابد من الاتفاق بشأنها‏,‏ مشيرا إلي أن الموقف المصري هو ضرورة الاتفاق على إطار تسوية‏,‏ وبحيث يبدأ تنفيذه علي مراحل إن استطعنا لذلك سبيلا‏.‏