مغامرو الجحافل يتجولون في منطقة الجولان المحتلة
نشر بتاريخ: 21/06/2012 ( آخر تحديث: 21/06/2012 الساعة: 16:18 )
رام الله- معا- محمد ابو عرام- نظم فريق سيارات الدفع الرباعي (4*4)،الجحافل، التابع لاتحاد رياضة السيارات والدراجات النارية نشاطا رياضيا هو الرابع من نوعه خلال العام 2012 في هضبة الجولان المحتلة، بمشاركة 8 أعضاء من النادي.
واستغرقت الرحلة يومين، وانطلقت من مدينة رام الله باتجاه القدس ومن ثم إلى بيسان وصولا الى صفد ومن ثم وادي نهر التوم بوادي الفجر في هضبة الجولان الى عين جبلابون إلى بركة الضباط السورية الى وادي حمد ومن ثم الى جبال دور باشتيه الى تل عريف، خربة عين تينه التي احتلت من قبل فرقة جولاني الإسرائيلية بتاريخ 6/7/1967، لتسير القافلة الى خربة بانياس وخربة شبتا الى كنيسة بني خوري وصولا الى قلعة النمرود ومجدل شمس.
لتعود القافلة وبالعكس في نفس المناطق لتصل الى مدينة القدس.
وبين فواز امطير مدير فريق الجحافل أن رحلة فريق الجحافل الى منطقة الجولان كانت شيقة وتمكن المغامرون من اكتشاف مناطق جديدة تضاف إلى سلسلة المناطق الجبلية التي تم اكتشافها والوصول اليها على مدار الأعوام الماضية.
وأكد امطير أن فريق الجحافل سينظم رحلة منظمة وبعدد كبير إلى هذه المناطق لما تدلل عليه من تاريخ وطني وتجسيد للقضية الفلسطينية.
وبين امطير أن الرحلة استمرت يومان تخللها العديد المغامرات والفقرات الفنية الشيقة، وشارك في النشاط كل من فواز امطير على متن جيب شيروكي، وبشارة خوري على متن جيب ديسكفري، ونافز الرجبي على متن جيب ديفندر، وخضر حوشيه على متن جيب يوكون، وكايد سلهب على متن جيب تويتا، فيما شارك المصور الفلسطيني المحترف عيسى فراج والذي بدوره قام بتوثيق الحدث عبر الصورة الفوتوغرافية والفيديو.
فيما شارك من فريق الجحافل في الضفة الغربية كل من زياد نور وسامر الشني ومحمد أبو الليل.
وأعرب بشارة خوري عن أمله في تمكن أعضاء فريق الجحافل من الضفة الغربية بكافة مناطقها، من الحصول على تصاريح لمشاركتنا في الجولة القادمة والتي نسعى من خلالها الى الوصول الى مناطق جديدة وان نعسكر لمدة ثلاثة أيام في الصحراء.
وبين خوري بأن هدف فريق الجحافل هو اكتشاف المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي يحاول الاحتلال منع كل المواطنين الفلسطينيين من الوصول اليها بذريعة انها مناطق عسكرية مغلقة.
وأكد خوري بأن فريق الجحافل سيقوم بتوثيق كافة الرحلات السابقة في كتاب سيطلق عليه اسم "مغامرات فريق الجحافل ما بين الواقع والتاريخ".
خالد قدورة من جهته أكد بأن فريق الجحافل يعتبر نموذجا رياضيا يحتذا به، لما يقوم به الفريق من انشطة متواصلة تهدف الى تعزيز التواصل الرياضي والبحث عن مناطق يصعب الوصول اليها وما ينسجه الفريق من علاقات اجتماعية على مستوى الوطن، ويحاول الفريق نسج علاقات تواصل بين مناطق الخط الاخضر ومناطق الضفة الغربية وتعزيز شبكة تواصل اجتماعي.
وبين قدورة بأن فريق الجحافل يعتبر نموذجا في النضال الوطني خاصة تمكن أعضاء الفريق من اختراق المناطق العسكرية المغلقة والكشف عن المناطق التي يحاول الاحتلال وضع العراقيل ومنع المواطن الفلسطيني من الوصول اليها.
والجدير ذكره أن فريق الجحافل كان قد قام باستخدام الخرائط ونظام "جي بي أس" والبوصلة في الصحراء واكتشاف المناطق سواء بالليل أو النهار بدون أجهزة مساعده بالإضافة إلى التعرف على الطرق بكافة أنواعها حسب تصنيفها على الخارطة ومسارات المشي على الأقدام ومسالك خاصة بسيارات الدفع الرباعي سواء كانت بعلامات خاصة أم لا وخطوط الطول وخطوط العرض وتحديد المواقع حسب الخارطة.