الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم العالي توزع حقائب مدرسية على طلبة عدة مدارس في القطاع

نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- قامت وزارة التربية والتعليم العالي بتوزيع حقائب مدرسية في مدرسة التفاح الأساسية الدنيا وفي عدد من مدارس قطاع غزة، وذلك ضمن "برنامج حملة العودة إلى المدرسة"، وبالتنسيق مع اليونيسيف ولجنة الإغاثة السعودية.

وحضر الاحتفال أ. زينب الوزير الوكيل المساعد لشئون المحافظات الجنوبية، ودان روهمان مدير اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية، وجمال أبو ظريفة مندوب لجنة الإغاثة السعودية في الأراضي الفلسطينية،وأ . نعمان الشريف مدير عام العلاقات الدولية والعامة_ مكتب الوزير وعلي أبو سمك مدير التربية والتعليم بغزة، وعدد من موظفي الوزارة.

وفي كلمتها رحبت مديرة المدرسة وجدان مشتهى بالجميع ، كما رحبت بروهمان، و جمال أبو ظريفة على هذا الدعم الكبير الذي يقدمه لقطاع التعليم في فلسطين، وقد تضمن الحفل فقرات ترحيبية كفقرات الشعر والغناء والترحيب من الأطفال بالمدرسة.

وفي كلمتها رحبت الوزير بالجهود التي يقوم بها اليونيسيف بالتنسيق مع لجنة الإغاثة السعودية في تقديم الدعم المادي والمعنوي للمدارس.

وأشارت الوزير إلى أن الطفل الفلسطيني لا يعيش كباقي أطفال العالم، ولذلك يجب علينا جميعا التخفيف عن الأطفال ورسم الابتسامة على شفاههم، وأكدت أن الوزارة تقدر كل جهد عربي وإسلامي لدعم أطفال فلسطين، وخصوصا المملكة العربية السعودية، وشكرت الدول الأجنبية والأوروبية الداعمة كما تقدمت بالشكر لمنظمة اليونيسيف والتي تعتبر من أكبر المنظمات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني.

كما وناشدت الجهات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات العربية الداعمة لقطاع التعليم في فلسطين استمرار الدعم للمدارس، كما تمنت أن يكون هناك دعماً خاصاً لاحتياجات المدارس من مختبرات علمية وأجهزة حاسوب وتطوير المكتبة المدرسية.

وفي كلمته أشار أبو ظريفة إلى الدعم السعودي والموقف السعودي الداعم للقضية الفلسطينية حكومة وشعبا، حيث تقدم السعودية كل ما أمكن من مساعدات عينية مالية ومادية ومعنوية.

واشار كذلك الى قرار السعوديين بإنشاء اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في جميع مجالات الحياة التعليمية والصحية والزراعية والدعم الاقتصادي، وبما حظيت به مسيرة التربية والتعليم من هذا الدعم والى التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في استمرار وتطوير البرامج المشتركة لتلبية احتياجات الطفولة المعذبة في فلسطين.

وأشار إلى أن الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية إلى أطفال فلسطين هم يحتاجونه بالفعل، وبالرغم من الفقر الشديد الذي يعاني منها الطلبة إلا أن التعليم يقع في قلب المجتمع الفلسطيني وقال "نحن كمنظمات دولية نعجب جداً بحصيلة التعليم في غزة ورام الله".

وهنأ روهمان الطلبة على مثابرتهم وحثهم على القدوم للمدارس، وأشار إلى دور المنظمات الدولية للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاستمرار التعليم وجعل المدرسة صديقة للطفل، وكذلك توفير كل مصادر التعليم للطفل ضمن حملة العودة إلى المدرسة.

وخصصت اليونيسيف (5) مليون دولار لمساعدة الأطفال في قطاع التعليم، وقدمت (300.000) حقيبة مدرسية و (75.000) زي مدرسي بالمشاركة مع مؤسسات أخرى منذ بداية عام 2006م بالإضافة إلى الدعم العيني الذي تقدمه اليونيسيف كتدريب المدرسين وتقديم مجموعة برامج تربوية للمدرسة,ونوه روهمان إلى أن الاستعدادات جارية للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير احتياجات عام 2007-2008م.