نشر بتاريخ: 21/06/2012 ( آخر تحديث: 21/06/2012 الساعة: 17:23 )
بقلم – منتصر العناني
فرعية الشمال وُجرأة القرار المطلوبة !!!!
لا يمكن لأي لا مركزية كانت أن تقف وقفة المتفرج ومجرد صور وآداة تنفيذية وهي مالكة القرار فيما تنظمه ضمن اللوائح والقوانيين والتعليمات الواردة أن تتشنج وتصدر قراراتها الحسمية ومثبتة في إجتماع رسمي , وفجأة في لمح البصر وفي ظل ضغط هنا وهناك ومن وراء الكواليس يحول الجلاد إلى بريئ والضحية تلبس القضية والمهزوم يحول منتصر والمنتصر يحول لمهزوم وهذا ما يجعل قراراتنا في مهب الريح ويضعف هذه اللامركزية والتي انا عضو فيها عندما تتغير القرارات لمصالح ناس ضاغطة ولها وزنها للاسف على حساب أخرين هم أصحاب الحق والقرار وانا اقول ضمن اللوائح والقوانيين ولا تخضع لأي واسطات فيها لتبقى كفرعية قوية وصاحبة قرارحاسم وجازم ,في حين أن قرارات مماثلة أتخذ قرار بحقها وتم تنفيذها وهي صائبة ولأنها لا تملك الأوزان الثقيلة للتدخل نفذ القرار وهو صائب لدى الفرعية ,
وبكل صراحة وبكل مهنية إذا كانت فرعية الشمال وانا اولهم غير قادرين على إتخاذ القرار والبقاء عليه بما أنه قرار يخضع للتعليمات واللوائح المتبعة في الإتحاد ولا تشوبه أية شوائب فمن الأفضل أن نرحل جميعاً لأننا لسنا صورا وكراسي نريد ان نجلس عليها إذا اردنا أن نحول القرار الصائب بالواسطة والمعرفة إلى قرار يحول فيه صاحب الحق مذنب والمذنب والمخطئ صائب ,
انا اجد ومن وجهة نظري المتواضعة أننا نستمد قوتنا من الأتحاد المركزي لكرة القدم الفلسطيني وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب والذي اكد أهمية العمل الجماعي لأنجاح المشروع الرياضي والذي يحمل رسالة وطنية عليا هامة يجب أن تسير ضمن القوانين واللوائح والتي تعتبر سر نجاحاتنا ,
حملت من خلال هذه الكلمات رسالة هامة لفرعية إتحاد الشمال والذي أنا منهم أن نتخذ القرار ولا نتراجع عنه بكل الأحوال مهما كان خاصة وأننا نتسلح بقرارتنا دون أن يكون هناك أهتزاز لها ,
انا اجد حتى جلد الذات اولا لأنفسنا هي صورة تؤكد أهمية ان يكون إتحادنا قوي ومتين وفرعياته دون أن يكون هناك تشويش أو تدخلات تؤثر على قرارتنا وإذا كان غير ذلك انا مستعد وأول إعضاء فرعية إتحاد الشمال أن اقدم إستقالتي إذا ما كنا على قدر المسؤولية وحقا لا اكتب هذه الكلمات الا بعد أن طفح الكيل في التغيير وانا لا املك الا شعار واحد هو العمل لأجل الجميع لا لأجل الأفراد وما جرى من تغيير في قرار الفرعية من فوق ما كان الا صفعة للفرعية وقراراتها وإستقلاليتها وهي قضية جيوس على حساب كفر اللبد لتحويل المهزوم لمنتصر والمنتصر بالحق أصبح مظلوم , ما حذا بهذا القلم إلا أن يقوم وينتفض للكتابة عنه لنكون جلادين لذاتنا قبل غيرنا لأننا سفراء مؤقتين لأنجاحها ونجاح الشمولية الفلسطينية التي نبحث عنها .
[email protected][email protected]