فلسطينيون بـ "تصاريح مزيفة" يعملون في بناء الجدار على حدود مصر

بيت لحم- معا- كشفت وزارة الجيش الإسرائيلي وقيادة الجيش اليوم الخميس، النقاب عن اكتشاف خمسة عمال فلسطينيين يعملون في مشروع بناء الجدار "الأمني" على الحدود المصرية الإسرائيلية يحملون "تصاريح عمل مزيفة".

ونقل موقع والله "الالكتروني" عن ضابط كبير في القيادة العسكرية الجنوبية قوله: "لا نستبعد احتمال ان يكون العمال الفلسطينيين قد سلموا جهات معادية معلومات تتعلق بمخططات الجدار إضافة لمعلومات دقيقة وحساسة أخرى تتعلق بالمشروع".

وأضاف الموقع بان العمال الخمسة وهم من سكان منطقة الخليل أنكروا في البداية أية علاقة او معرفة بأمر التصاريح المزيفة، وجرى نقلهم بعد تحقيق قصير إلى احد المواقع العسكرية في المنطقة فيما فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا بالواقعة استنادا لشكوى قدمتها وزارة الجيش الاسرائيلي.

وتكشفت القضية في أعقاب فحص "امني" روتيني أجراء الجيش وفقا لأوامر العقيد الإسرائيلي عرنا وفير للتأكد من عدم تشغيل المقاولين لعمال من أصحاب السوابق الجنائية او من المتسللين الأفارقة وذلك خشية ان يقوم هؤلاء بتسليم جهات معادية معلومات حساسة عن التركيبة وطريقة عمل الجدار.

وشعر موظفو وزارة الجيش الإسرائيلية الذين اجروا الفحص "الأمني" اليوم الخميس، حين تَكشف لهم وجود خمسة عمال من سكان الخليل يعملون لصالح احد المقاولين يحملون بطاقات إقامة مزيفة حصلوا على أساسها على تصاريح عمل في إسرائيل.

وجاء في رد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "يدور الحديث عن خمسة عمال تواجدوا في إسرائيل بشكل غير قانوني وتم ضبطهم على يد رجال ما يسمى بـ "إدارة الجدار الأمني" التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي وذلك في سياق فحص روتيني يجري يوميا للتأكد من شخصيات العمال ولهذا تمت تقديم شكوى للشرطة التي اعتقلت العمال وفتحت تحقيقا معهم".