وكالة الغوث تطلق أكبر حملة رياضية " الصحة تبدأ هنا"
نشر بتاريخ: 22/06/2012 ( آخر تحديث: 22/06/2012 الساعة: 13:54 )
القدس-معا- أطلق برنامج الصحة في وكالة الغوث اليوم الجمعة حملة "الصحة تبدأ هنا" بالشركة مع إتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في المخيمات من خلال إقامة مباريات كرة القدم للفرق المصنفة وذلك في ملاعب مدينتي رام الله والبيرة حيث ستتواصل هذه الحملة على مدى الأسابيع والأشهر القادمة .
وقد نظم برنامج الصحة التابع للوكالة هذه الحملة بهدف تجنيد هذه المراكز وتفعيلها في خدمة أهداف الصحة وفي إيصال الرسائل الصحية إلى أكبر عدد من جمهور الناس وخاصة أن هذه المراكز تلعب دورا هاما بين أفراد المجتمع بشكل عام وبين الشباب بشكل خاص مما سيؤدي إلى تعميم الرسائل الصحية المطلوبة وتعزيز الوعي الصحي بين فئات المجتمع المختلفة.
إن إتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في المخيمات الفلسطينية سيعمل على تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الرياضية ضمن هذه الحملة التي ستضم العديد من بطولات كرة الطاولة والطائرة للإناث وكرة القدم وكرة السلة لرجال الأعمال ،وماراثونات في جميع المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية .
وقد تحدث الدكتور أمية خماش،رئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث حول هذا الحملة قائلا:" تأتي هذه الشراكة مع إتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في المخيمات الفلسطينية ضمن الشراكات التي نعقدها مع المؤسسات المجتمعية إضافة إلى حملات المناصرة والترويج والمهرجانات الصحية من أجل خلق وعي صحي يساعد على تحقيق صحة أفضل للاجئين الفلسطينيين ومن أجل تنفيذ مجموعة من البرامج الصحية التي تسعى للحد من المشاكل الصحية" .
يهدف إطلاق هذه الأنشطة والفعاليات الرياضية إلى تأكيد احترام كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم بصورة فاعلة ودمجهم في الأنشطة المختلفة وتوفير الحقوق الصحية لهم وعدم التمييز ضدهم و حمايتهم من الاستغلال والعنف والإيذاء وتشجيع الأزواج الشابة على الفحص الطبي وتلقي الاستشارة عند الزواج لتجنب الإعاقة،كما تهدف هذه الحملة إلى مواجهة تحديات الأمراض المزمنة من خلال تغييرا لأنماط السلوكية ومحاربة التبغ بكافة أشكاله تناول الغذاء الصحي والخضروات وتشجيع الرياضة والنشاط البدني وحث الناس على الفحص المبكر و حماية العائلة (الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة) من كل أشكال العنف وأن يتمتع أفراد العائلة الفلسطينية بالحماية والسلامة النفسية والجسدية ومحاربة العنف المتعلق بالنوع الاجتماعي و ضمان صحة وكرامة المسنين وحماية الأطفال من العنف والاستغلال إضافة إلى الوقاية من مرض الإيدز والأمراض المنتقلة بالجنس لتكون فلسطين خالية من هذه الأمراض وذلك من خلال محاربة الإيدز وليس من خلال محاربة مريض الإيدز ومن خلال الوعي والمعرفة كأدوات فعالة لمحاربة هذا المرض.
الجدير ذكره أن الأونروا، توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.