الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عطياني تعتبر تجديد الاعتقال الإداري خرقا فاضحا لاتفاق وقف الإضراب

نشر بتاريخ: 23/06/2012 ( آخر تحديث: 23/06/2012 الساعة: 09:09 )
نابلس -معا- استنكرت الناشطة بقضايا الأسرى ميسر عطياني ما أقدمت عليه مصلحة السجون الإسرائيلية بتجديد الاعتقال الإداري للأسير حسن ألصفدي لمدة 6 شهور، وذلك بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 75 يوما .

وبدا الأسير ألصفدي إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 3/3/2012 بعد موافقته وإخوانه الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام والذين كانوا متواجدين بسجن مستشفى الرملة بتاريخ 14/5/2012 اثر التوصل إلى اتفاق مع إدارة السجون وقيادة الحركة الأسيرة يقضي بالإفراج عن الأسرى الخمس مباشره بعد انتهاء مدة محكومتيهم وبشرط عدم تجديد الاعتقال الإداري علما أن التفاؤل قد افرح عائلة ألصفدي بعد الإفراج عن الأسير ثائر حلاحلة .

واعتبرت عطياني أن تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير حسن الصفدي المعتقل منذ 29/6/2011 انتهاك خطير للاتفاقية التي تمت مابين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون وبرعاية مصرية وبمشاركة القيادة الفلسطينية بانتداب عزام الأحمد مع الوساطة المصرية وطالبت عطياني القيادة الفلسطينية التحرك الفوري والمباشر عبر التواصل مع الراعي المصري الذي شرف على الاتفاقية وبحضور السفير المصري وإقناعه الأسرى بسجن مستشفى الرمله وان يتم فضح هذا الخرق الخطير على الصعيد الدولي والبدء من خلال التجيشيش الإعلامي عبر السفارات والممثليات الفلسطينية بالعالم وان يأخذ الراعي المصري دورا وموقفا اتجاه ما حدث من خروقات بتطبيق الأتفاقيه حيث حسب ما أشارت الناشطة عطياني لا يزال يقبع الأسيرين السيسي والصعيدي بالعزل الانفرادي واستمرار الأسرى أكرم الريخاوي وسامر البرق بإضرابهم المفتوح عن الطعام وإعلان الأسير ألصفدي البدء بخوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام مما يهدد وضعه الصحي حيث انه يعاني من الأمراض والوهن الذي أصابه بعد خوضه إضرابا استمر لمدة 75 يوما متواصلة محذره من عدم القدرة الجسدية للأسرى على إمكانية الخوض بأي إضراب إلا بعد مضي ستة أشهر على الأقل .

وأشارت عطياني أن الخروقات الملموسة بتطبيق الاتفاقية لا زالت مع عدم الوصول إلى استئناف الزيارات لذوي الأسرى من غزة رغم مرور أكثر من شهر على توقيع الاتفاقية علما انه جاء ببند الاتفاقية يتم البدء بالزيارات بعد شهر من توقيع الاتفاقية ويتزامن ما يحصل من خروقات بعد تنصل إدارة مصلحة السجون من البند الثالث بعدم استئناف الحوار والنظر بالمطالب من هزل اللجنة المشتركة المتضمنة لجهاز لشاباك وإدارة مصلحة السجون ولجنة قيادة الحركة الأسيرة وتنصل ببطون نائب مسئول جهاز الاستخبارات العسكرية بالسجون من هذا البند اثر لقاءه مع قيادة الحركة الأسيرة بسجن هادريم الثلاثاء الماضي والوصول إلى طريق مسدود وتهديد الأسرى بالعودة إلى الإضراب وتلويح بيطون باستخدام سياسة كسر العظام بحالة العودة إلى الإضراب وإعادة الأسرى إلى العزل الانفرادي وعدم السماح بزيارات أهالي غزة مما أثار لجنة قيادة الحركة الأسيرة وتلويحهم بالعودة إلى الإضراب بسبب إبقاء أسرى بالعزل وعدم الالتزام بنصوص الاتفاقية .

وأكدت الناشطة عطياني بأن موضوع الاعتقال الإداري لم يكن واضحا بنصوص الاتفاقية وانه لم يطرأ أي تغيير على ماهية العمل بالتجديد بالاعتقال الأداري بل ازدياد وارتفاع نسبة التجديد اكثر بعد الاتفاقية .