الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

داخلية المقالة تطالب المواطنين عدم التجمّع في اماكن القصف

نشر بتاريخ: 23/06/2012 ( آخر تحديث: 23/06/2012 الساعة: 13:58 )
غزة - معا - دعت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة كافة المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن القصف وعدم التجمع في نفس المكان، وإتاحة المجال الكافي أمام طواقم الإسعاف والدفاع المدني لإنجاز عملها وإنقاذ المصابين.

وطالبت الداخلية في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، الجهات العربية والدولية المعنية التدخل العاجل للجم آلة الحرب الاسرائيلية وحماية المدنيين العزل في قطاع غزة.

وأضاف البيان ان الوزارة تابعت على مدار ليلة الجمعة – السبت استمرار التصعيد المتواصل على قطاع غزة منذ ظهر الاثنين الماضي الذي أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 13 شهيداً وإصابة أكثر من 40 مواطناً.

واستهجنت الوزارة استمرار التصعيد الاسرائيلي واستهداف الاحتلال موقع جهاز الأمن الوطني بمقر السرايا المدمر وسط غزة، والذي أسفر عن إصابة 8 مدنيين وأدى إلى اندلاع حريق في المكان وتهشم نوافذ المنازل في المنطقة.

واكدت الوزارة أن الغارة على مبنى السرايا خلفت أضراراً مادية كبيرة بعدة سيارات مدنية وعسكرية وكذلك بعدد من الأبراج السكنية ومنازل المواطنين والمحال التجارية المجاورة وتدمير ورشة صيانة المركبات بشكل كامل وعدد من المركبات وعدد آخر من المكاتب الإدارية، وتحطمت نوافذ منازل المواطنين، ومكاتب وسائل الإعلام القريبة، ودبت حالة من الرعب والذعر في صفوف المواطنين في هذه المنطقة المكتظة بالسكان، إلى جانب أن الاستهداف أسفر عن إصابة 4 من أفراد قوات الأمن الوطني بجراح متوسطة.

وحملت الوزارة الاحتلال وحكومته المتطرفة مسؤولية النتائج المترتبة عن أي تصعيد ونندد بالتصعيد غير المبرر وجرائمه بحق أبناء شعبنا واستهدافه للأطفال والنساء الآمنين.

وثمنت جهود أبناء الأجهزة الأمنية وشدت على أيدي أفراد قوات الأمن الوطني وتمنت الشفاء العاجل لجرحاهم.

ونعت أحد أفراد جهاز الأمن والحماية الشهيد باسم أحمد الذي ارتقى عصر أمس الجمعة في قصف استهدف مخيم البريج لللاجئين وسط قطاع غزة.

وأشادت بدور طواقم الدفاع المدني وتمكنهم من إخماد النيران الناجمة عن سلسلة الغارات التي استهدفت عدة مناطق في القطاع ليلة أمس.

ونوهت إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني أعلنت حالة الطوارئ في صفوف طواقمها منذ الأربعاء الماضي نظراً للتصعيد الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.