حراس مكتب اولمرت يخضعون قائد شرطة القدس والطاقم المرافق له للتفتيش الدقيق

بيت لحم - معا - تأخر انعقاد جلسة الوزراء لشؤون القدس التي انعقدت امس الاول في مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت لاكثر من عشرين دقيقة بعد ان رفض حراس مكتب اولمرت السماح لقائد لواء القدس في الشرطة الاسرائيلية ايلوم فراكنلي وافراد الطاقم المرافق له من الدخول قبل اخضاعهم للتفتيش الدقيق .

واضافت صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ ان نقاشا حادا تخلله الصراخ المرتفع دار بين قائد شرطة القدس وحراس مكتب اولمرت الذين اصروا على اخضاعه للتفتيش ومروره من خلال آلة اكتشاف المعادن واصروا عل فحص جاهز الحاسوب المتنقل الذي كان بحوزته مما ادى الى تهديد قائد الشرطة بعدم حضور الجلسة التي من المقرر ان يعرض خلالها اخر تطورات بناء جدار القدس .

وحسب الصحيفة فان قائد الشرطة وافق في نهاية الامر على المرور من خلال الة اكتشاف المعادن فسمح له الحراس بالمرور الى انهم اصروا على اخضاع رئيس مكتبه للتفتيش الدقيق وحين مر عبر الة اكتشاف المعادن انطلقت صافرة الجهاز بسبب جهاز الاتصال الذي تمنطق به رئيس مكتب قائد شرطة القدس فطلب الحراس منه خلع كل شيء يتعلق بالمعادن بما فيها شارات ورتب الشرطة التي زينت بزته الشرطية واخراج محتويات جيوبه الامر الذي اثار غضب وحنق قائد الشرطة ومرافقيه وعلت الاصوات حتى تدخل ضابط امن مكتب رئيس الوزراء ومدير مكتبه ومستشاره الذين هرعوا الى البوابة الرئيسية وسمحوا لقائد الشرطة بدخول حصن اولمرت .