الزعارير: فتح جددت التزامها بثوابت شعبنا وأعلنت قدرتها الرادعه على وأد الفتنه وحقن الدم الفلسطيني
نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 18:43 )
رام الله- معا- صرح الناطق الرسمي لحركة فتح في الضفة الغربية، فهمي الزعارير، أن توافد عشرات الآلاف من محافظات الضفة الغربية، من الشمال والجنوب رغم مشاق السفر والحواجز العسكرية الاسرائيلية، للمشاركة في مهرجان الانطلاقة الثانية والأربعين لانطلاقة فتح، يدلل بوضوح على توحد فتحاوي ووطني ونهضة شامله في همة ابناء الحركة لاستعادة مكانتها وحضورها، قائدة للثورة الفلسطينية والنظام السياسي.
واوضح الزعارير،في بيان صحفي " أن هذا الاحتفال الحاشد جدد تأكيد فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، بالتزامها بثوابت الاجماع الوطني الفلسطيني المتمثله في حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، أما رسالته الثانية فهي استعراض للقوة بهدف عدم استخدامها، إذ بينت فتح في مهرجاناتها الحاشده في قطاع غزه والضفة الغربية، امتلاكها لقوة رادعه وأنها مصممه من خلالها على حقن الدم الفلسطيني ووأده الفتنه، ووضع حد لكل من يحاول جر الساحه الفلسطينية الى إقتتال داخلي كمقدمة لحرب أهلية، مضيفا طفتح تعلن التزامها على الدوام بحرمة الدم الفلسطيني وقدسيته".
وفي معرض تعليقه على موقف حركة حماس من خطاب الرئيس على لسان المتحدث باسمها اسماعيل رضوان، قال فهمي الزعارير"ما شاهده الشعب الفلسطيني وما سمعه، أصدق من كل تحليلات حماس، الرئيس ابو مازن، يبدي مسئولية عالية وطنية وسياسية، في مخاطبة الجماهير الفلسطينية وشعبه الذي انتخبه، وحماس تحشر يوما بعد آخر في ركن اختارته لنفسها بنفسها، بعد سنوات من التضليل الاعلامي المغرض، والفشل في الأداء، الامر الذي جر الوطن للهلاك وذهب بالمواطن للكوارث .
واضاف الزعارير" بامكان حماس أن تثبت جدية مغايره لما بدت عليه من مواقف حتى اليوم، من خلال التوقف عن القتل والجرائم، والدخول في مباحثات تشكيل حكومة إنقاذ وطني، لتحل مشاكل وهموم الشعب الفلسطيني وترفع عنه الحصار السياسي والاقتصادي, والتأكيد على الثوابت مطلوب وهو ما لا يفقدها شيئا من قيمتها بل يعزز حضورها في الوجدان الفلسطيني ويذكر الآخرين إن تناسو ذلك".