المجلس الاعلى.. الرجوب يضع النقاط على الحروف
نشر بتاريخ: 24/06/2012 ( آخر تحديث: 24/06/2012 الساعة: 19:29 )
رام الله- معا- دائرة الإعلام بالمجلس الأعلى- نظم المجلس الأعلى لشباب و الرياضة ورشة عمل بعنوان ( هيكلية ومهام المجلس الأعلى للشباب و الرياضة الفلسطيني) وذلك صباح يوم السبت في قاعة جامعة النجاح الوطنية وبالتعاون مع كلية التربية الرياضية فيها، بحضور اللواء جبريل الرجوب الأمين العام للمجلس الأعلى و د. وليد خنفر عميد كلية التربية الرياضية و د. عبد الناصر القدومي المحاضر في الكلية.
وحضر الورشة كادر من الموظفين من المجلس الأعلى، من مدراء عامين، ومدراء مديريات ورؤساء وحدات، إضافة لعدد من المؤسسات الدولية ذات العلاقة وعدد أخر من الأكاديميين و المهتمين.
واستهل د. وليد خنفر ورشة العمل بكلمة ترحيبية، مؤكدا ان المجلس الاعلى للشباب و الرياضة يعنى باهم شريحة في المجتمع الفلسطيني ، وان لهذا المجلس خصوصية في المهام في حياة شعبنا، ويندرج في اطاره كل المؤسسات التي يقوم عليها المجلس، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع تصور نظري وعملي لانطلاقة المجلس.
وتحدث اللواء الرجوب حول أهمية المجلس الأعلى في حياة شعبنا، وضرورة إبعاده عن تأثير الانقسام مشددا على اهتمامه بالقدس و الشتات ، وان الخطة التي يجب الاستناد إليها يجب ان يكون لها علاقة بالبعد الوطني مستندة إلى أداة قياس وسيلتها القانون الدولي و القاري الذي يحكم عمل المؤسسات الرياضية، وعلينا احترام القيم العالمية ونفهم مصالحنا في هذا السياق.
كما شدد على أهمية التوافق السياسي ذو البعد الوطني، وان الشباب هم المحور الأساسي في العمل ، وان نواجه سلوك الاحتلال وقوانينه من خلال المحافظة على الهوية الوطنية و الإرادة الوطنية.
وأضاف اللواء الرجوب بأنه علينا احترام القوانين الدولية و التي تعنى بفصل السياسة عن الرياضة، و ان الأجندات الفئوية و الشخصية و الجغرافية لا مكان لها في عملنا.
ويجب ان يستند العمل في المجلس على وحدة المفهوم المتعلقة أصلا بالهيكلية والمهام و الشكل القانوني وشركاء المجلس و آليات الرقابة و المتابعة و مقرونة بالإنسان الفلسطيني الذي علينا واجب خدمته.
وتحدث اللواء الرجوب بشيء من التفصيل حول واقع الشباب الفلسطيني المثقل بهموم الوطن و اهتمامنا به يحد من الجهد و الوقت و التكلفة و الذي يقود الى فهم عميق وجذري للوصول الى ما نصبو اليه.
كما شدد اللواء الرجوب على أهمية الإستراتيجية الوطنية وضرورة ضمان القدرة في التحكم بالتفاصيل الشبابية حتى لا نفقد زمام المبادرة، وان العطاء مرتبط بالعمل العام، وكل ذلك يقودنا الى تصميم الايقاع المرجو و المطلوب ، مع وجود الشجاعة في اتخاذ القرار.
وفي التخطيط الاستراتيجي المتعلق بالمجلس الأعلى، اكد اللواء الرجوب ان محاوره، تتقاطع فيها المهام العامة مع المهام الخاصة وان لدينا الأولويات والذي يسند عملنا البعد الأكاديمي ولذا فان مكونات المجلس ترتكز على قطاعات عدة أهمها:
- الرياضة: ومنها الاتحادات، الأندية، المنشات، الدائرة الفنية وهي صناعة وطنية خالصة تكتمل بقطاعات عدة/ الجامعات / المدارس الرياضية العسكرية و البارالمبية.
- الشباب : المجلس الأعلى يشكل ذاكرة للعمل وتعتبر ناظما، مراقبا ، ومنفذا، ومن الضروري فهم احتياجات الشباب ، وانه آن الأوان لمساعدة هذا القطاع.
- الشؤون الادارية و المالية:
- العلاقات الدولية: وهي نافذة تعكس مصالحنا الوطنية وتعرض الحالة الفلسطيني، ومن خلالها نطرح مفاهيم القيم و الانتماء.
- الاعلام و التواصل الجماهيري:
الدائرة القانونية:
التخطيط:
وهذه المكونات سيكون لها مجلس تنفيذي برئاسة اللواء الرجوب وعليها مقررين هم: الرياضة( ابراهيم صباح), الشباب ( اعتدال عبد الغني), الشؤون الإدارية و المالية ( منذر مسالمة) ، العلاقات الدولية(ابسال نسيبة)، الاعلام (ابراهيم ملحم) ، الدائرة القانونية ( د. محمد الأحمد) ، التخطيط يتولاها اللواء الرجوب شخصيا، لارتباطها بكافة المكونات .
ويكون مدة هذا المجلس التنفيذي ستة أشهر.
وشهدت ورشة العمل العديد من النقاشات وفي مقدمتها للدكتور عبد الناصر القدومي الذي تعرض لمهام المجلس في الحالات الوطنية و الانتماء ، و المهام الخاصة بالشباب و الرياضة و الإمكانات ولابراهيم ملحم وابراهيم الصباح اضافة للعديد من المهتمين الذين اثروا النقاش.
وقدم اللواء الرجوب شكره لجامعة النجاح الوطنية لاحتضانها الورشة ، مؤكدا على ضرورة تفعيل اللجان ذات الاختصاص في المحاور المطروقة.