مديرية أوقاف سلفيت تحيي ذكرى الإسراء والمعراج

سلفيت- معا- أحيت مديرية أوقاف سلفيت بالتعاون مع مفوضية التوجيه السياسي والوطني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ذكرى معجزة الإسراء والمعراج ولك تحت رعاية محافظ سلفيت عصام أبو بك.

جاء ذلك بحضور مهيب من ممثلي المؤسسات الرسمية، الأمنية منها المدنية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ، الغرفة التجارية، وحشد غفير من الأهالي وأئمة المساجد والمؤذنين ، حيث أقيم الاحتفال في المركز الجماهيري لبلدية سلفيت تخلل الحفل فقرات فنية, حيث رحب عريف الحفل عبد الفتاح ماضي أبو الحارث بالحضور معلنا بداية الاحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني.

وبعد ذلك شاهد الحضور عروض فيديو إبداعية أعدها الإعلامي ياسر ماضي ، لاقت رضا واستحسان الحضور لما تحمل من معلومات عن المسجد الأقصى وما يجري من حفريات تحته بهدف تهويده.

وفي كلمات كل من نائب محافظ سلفيت، نواف صوف ،ومدير هيئة التوجيه السياسي والوطني المقدم صالح ثابت ، والقائم بأعمال أمين سر إقليم فتح سلفيت ، علي قاق، أكد الجميع على ضرورة استخلاص العبر والدروس من معجزة الإسراء والمعراج ،والتي تأكد على حرمة وقدسية المسجد الأقصى وارتباطه بقدسية المسجد الحرام وعلى أهمية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية.

وفي كلمة مدير أوقاف سلفيت –أ. صلاح جودة – حيث نقل للحضور تحيات وزير الأوقاف – د. محمود الهباش- شدد على أن الاتصال والتواصل مع القدس والمقدسيين، فريضة شرعية على كل مسلم ، وضرورة وطنية على كل عربي وفلسطينيّ، ومن خلال إحياء سنة شد الرحال إلى المسجد الأقصى في كل أوقات السنة منوها إلى ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ضد القدس والمقدسات وحرق المساجد والذي كان آخرها مسجد جبع.

وأكد مدير الأوقاف أن أوامر السيد الرئيس ووزير أوقاف بإعادة اعمار مسجد جبع كما كان على وجه السرعة لإثبات أن المستوطنين وعنجهيتهم تزيد شعبنا وقيادتنا إصرارا على الحفاظ على المقدسات والثوابت الوطنية.

وفي نهاية كلمته شكر مدير أوقاف سلفيت كافة المشاركين والحضور ولكل الذين ساهموا في إنجاح هذا الحفل المركزي في ذكرى مناسبة الإسراء والمعراج متمنيا أن يكون الاحتفال القادم بهذه المناسبة وقد تحرر المسجد الأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.