اعتصام للجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة استنكارا للاقتتال الدخلي ودعماً لتشكيل حكومة وحدة وطنية
نشر بتاريخ: 12/01/2007 ( آخر تحديث: 12/01/2007 الساعة: 01:35 )
لبنان- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية في منطقة صيدا جنوب لبنان اعتصاما جماهيريا تحت شعار "لا لهدر الدم الفلسطيني واستنكارا للاقتتال الداخلي بين حركتي حماس وفتح"، على المدخل الشمالي لمخيم عين الحلوة حضره حشد جماهيري من ابناء المخيم وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاتحادات واللجان الشعبية.
والقيت في الاعتصام كلمات للفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية. وقدم للمتحدثين مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في منطقة صيدا. الرفيق عاصف موسى .
وفي نفس الوقت في فلسطين، وجه عبد الحميد أبو جياب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نداء عاجلا لحركتي حماس وفتح، بضرورة وقف كافة أشكال الحملات الإعلامية التحريضية، للمساهمة في خلق أجواء ملائمة للبدء بحوار وطني شامل.
جاء ذلك في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه، حيث دعا أبو جياب إلى التعامل الجدي مع لجنة التحقيق التي شكلتها لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وإزالة كافة المظاهر المسلحة، بما فيها في المرافق العامة، وإزالة كافة العقبات والعراقيل التي تعترض البدء بهذا الحوار، صوناً للجبهة الداخلية، ووصولاً إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
بدوره دعا خال يونس عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في منطقة صيدا حركتي فتح وحماس الى نبذ كل اشكال العنف وفي حل الخلافات الداخلية وتحريم الدم الفلسطيني، مطالبا بوقف الاقتتال الثنائي على السلطة واستئناف الحوار الفلسطيني الشامل وانجاحه على ان يأخذ الحوار مداه بما يمكن من وضع آلياته التنفيذية لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني، معتبرا ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو استحقاق فلسطيني تتطلبه المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
من جهته طالب صلاح اليوسف عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية خلال كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي القاها، المتقاتلين بالحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وحرمة الدم الفلسطيني وادراك المخاطر التي تتهدد القضية الوطنية لشعبنا.
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها الرفيق عبد الله دنان عضو قيادة الجبهة الشعبية دعا خلالها الى توجيه كل البنادق لمقاومة الاحتلال والاستيطان بدل توجيهها الى صدور ابناء الشعب الواحد والقضية الواحدة، معتبرا ان الدم الفلسطيني ينبغي ان يكون خط احمر لدى الجميع.
اما فياض النميري عضو المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني خلال كلمة الاحزاب اللبنانية اعتبر ان اقتتال الاخوة لن يستنفيد منه سوى اعداء الشعب الفلسطيني خاصة اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية ، واكد بأن الشعب الفلسطيني كان دائما القدوة والنموذج في تغليب التناقضات مع العدو الصهيوني على التعارضات الثانوية بين الفصائل.
والقى فؤاد عثمان عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان مذكرة باسم المتعصمين موجهة الى الامناء العامين للفصائل الفلسطينية والى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية والى اعضاء لجنة المتابعة العليا والى الراي العام الفلسطيني دعت الى انهاء الاستنفار المتبادل ووقف جميع اشكال الصراعات الفئوية وواعطاء الاولوية لانجاح الحوار الوطني وتشكيل حكومة الاتحاد الوطني مطالبا بسحب السلاح والمسلحين من الشوارع ووقف اطلاق النار وتغليب لغة العقل والروح الوطنية الشاملة .