مرسي: سنحافظ على كل المعاهدات الدولية

بيت لحم -معا- قال الدكتور محمد مرسى، الرئيس المصري المنتخب انه سيكون رئيسا لكل المصريين وعلى نفس المسافة من الجميع مسلمين وأقباط.

وأضاف فى أول خطاب موجها حديثه لجميع المصريين قائلا: وليت عليكم ولست بخيركم. وأعينوننى متى أطعت الله فيكم.

وتعهد الرئيس المنتخب بالحفاظ على كل المعاهدات الدولية والمحافظة على حقوق الإنسان والمرأة. واكد ان الثورة مستمرة حتى تحقيق اهدافها .

ولم يتطرق مرسي في خطابه الرئاسي الاول للقضية الفلسطينية او القضايا العربية بل اقتصر خطابه على وضع مصر الداخلي.

ويعتبر مرسي خامس رئيس لمصر، وهو اول رئيس مدني للجمهورية المصرية.

ووصف الرئيس المصري المنتخب فوزه بأنه "لحظة تاريخية"، وحيا القوات المسلحة واشاد بدورها .

واعلن انه سيبذل كل جهده للوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسي امامكم جميعا، مشددا على ان مصر للمصريين جميعا، وان دماء شهداء الثورة لن تضيع هدرا، لافتا الى انه لولا تضحيات هؤلاء الشهداء لما كنا وصلنا الى هنا."

وقال "أننا لن نسمح لانفسنا بالتدخل في الشأن الداخلي لاي دولة ولن نسمح بأي تدخل في شؤوننا"، مشددا على ان "مصر قادرة بأهلها ورجالها وقواتها المسلحة وتاريخها العظيم على ان تدافع عن نفسها وان تمنع اي عدوان او تفكير بعدوان عليها او على ابنائها".

ووجّه مرسي كل التحية لجيش مصر والقوات المسلحة ولكل ابنائها من كل قلبي، متعهدا بالمحافظة عليهم وعلى هذه المؤسسة.

كما توجه بالتحية "لرجال الشرطة الشرفاء الذين يتصور بعضهم انني احمل لبعضهم تقدير اقل لغيرهم وهذا ظن غير صحيح"، لافتا الى ان من يرتكب الجريمة يُعاقب عليها اما رجال الشرطة الشرفاء وهم الاغلبية لهم عليّ حق التحية، موجها التحية ايضا "لجميع قضاة مصر الذين اشرفوا على انتخابات مصر الثورة، فقضاة مصر جميعا محل تقدير واحترام".

واكد مرسي ان من مسؤوليته في المستقبل ان يكون القضاء مستقلا عن السلطتين التنفيذية والتشريعية.

ودعا الشعب المصري لتقوية وحدته الوطنية وتمتين الاواصر بين ابنائه، مشددا على ان الوحدة الوطنية هي السبيل الآن للخروج من الازمة القائمة.

وقال "اننا كمصريين مسلمين ومسيحيين دعاة حضارة وبناء وسنواجه معا الفتن والمؤمرات، وانا عازم معكم وبكم على بناء مصر الجديدة".

وفاز محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين بالرئاسة المصرية بعد صدور النتائج النهائية الرسمية لانتخابات الرئاسة المصرية من قبل لجنة الانتخابات المركزية المصرية في جولة الاعادة بين مرسي وشفيق، ليكون اول رئيس بعد الثورة المصرية.

وقد فاز محمد مرسي بـ13 مليون و230 الف و131 صوت بنسبة 51.73%.