أوقات عصيبة على الجيش الاسرائيلي بعد سرقة وثائق خطيرة

بيت لحم- معا- مرت أوقات عصيبة ومتوترة على الجيش الإسرائيلي بعد سرقة وثائق عسكرية سرية وصفت بـ الخطيرة من كتيبة الجيش الإسرائيلي التي تخدم على حدود قطاع غزة، واستطاعت الشرطة الاسرائيلية مع الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة العثور عليها بعد مرور 24 ساعة في قرية قلنسوة في منطقة المثلث في إسرائيل.

هذا الحادث الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بـ الخطير وقع قبل عدة شهور وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين، عندما أقدم ضابط يخدم في هذه الكتيبة على إخراج وثائق سرية خطيرة من معسكر الجيش الإسرائيلي ووضعها في سيارته، وسافر بالسيارة ليقوم بزيارة خاصة وركن السيارة على الشارع، وبعد مرور 45 دقيقة وجد أن سيارته العسكرية جرى اقتحامها واختفت الوثائق التي كانت داخل السيارة ، وسارع بالاتصال مع الجيش والشرطة وإبلاغهم عن الحادث.

وسارعت الشرطة مع الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة بملاحقة الوثائق لسريتها وخطورتها العالية ، خاصة انها تحوي العديد من العمليات التي تنم تنفيذها من قبل الجيش الإسرائيلي، بالاضافة إلى تدريبات مختلفة ووثائق تتعلق بتسليح وحدات الجيش ، وكذلك وثائق تتعلق بالتعاون والتنسيق بين أجهزة مختلفة أمنية وعسكرية ، وبعد مرور 24 ساعة عثرت الشرطة على الوثائق في منزل لدى مواكن من قرية قلنسوة في منطقة المثلث.

وسارع الجيش فورا على توقيف الضابط وتقديم لائحة اتهام بحقه استعدادا لتقديمه للمحاكمة العسكرية ، بسبب اخراجه وثائق سرية تتعلق بالجيش الإسرائيلي خارج المعسكر ، مع تأكيد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأنه لم يجري استخدام هذه الوثائق بعد سرقتها .