مدينة الخليل تحتضن المؤتمر الدولي الاول للبلديات الالكترونية

الخليل -معا- تحت شعار "نحو تعزيز الاستجابة للمواطنين"افتتح اليوم في مدينة الخليل المؤتمر الدولي الاول للبلديات الالكترونية،وذلك بحضور رئيس الوزراء د.سلام فياض ووزير الحكم المحلي خالد القواسمي،ورئيس بلدية الخليل ومحافظها وعدد من رؤساء البلديات الفلسطينية وعدد من المختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات العرب والأجانب.

وقال رئيس الوزراء سلام فياض خلال كلمة القاها في المؤتمر:"في عالم تتسارع فيه الاحداث وتتغلغل فيه التكنولوجيا في كافة مناحي الحياة،فإن البلديات لم يعد في مقدورها الوقوف في مكانها في ظل هذا التطور."

وأضاف فياض في كلمته:" يأتي تمكين الهيئات المحلية في مقدمة أهداف وزارة الحكم المحلي الفلسطينية، والذي يمكن في استراتيجياتها الاربعة التي حددتها الوزارة."

وأكد فياض أن السلطة الوطنية الفلسطينية حرصت منذ البداية على دعم الهيئات المحلية، وتقوية دورها في ظل الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة بحق السكان الفلسطينيين والمتمثلة في مصادرة الاراضي وتوسيع سياسة الاستيطان.

ونوه وزير الحكم المحلي خالد القواسمي في كلمته إلى أن الوزارة وضعت منذ انطلاقتها هدفا يتمثل في تدعيم قدرات الهيئات المحلية ومجالسها البلدية، وتوظيف التكنولوجيا في عملها اليومي.

وشدد القواسمي على أن الشعب الفلسطيني والذي يعاني من الاحتلال الاسرائيلي وممارساته يستحق من حكومته أفضل المعاملة والخدمات لتعزيز صموده.
وأشار وزير الحكم المحلي إلى أن زيارة الوفد العربي ومشاركته في المؤتمر تأتي تضامنا مع السجناء وليس تطبيعا مع السجان الإسرائيلي.
من جانبه بين مدير وزارة البلديات الاردنية أدهم بحيصات "أن مشاركة البلديات تأتي تماشيا مع الاهمية التي يوليها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لدعم اشقائهم الفلسطينيين."

وأردف قائلا:"يعتبر العمل البلدي ذو أهمية كبيرة نظرا لارتباطه بكافة مناحي الحياة اليومية".

وقالت الامين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات العربية خديجة الغرياني في حديث "لمعا": إن تطور القطاع الالكتروني موضوع هام وهو حديث الساعة الآن،والذي لا يعد قطاع تقني فقط وإنما أصبح قطاع تنموي واستراتيجي.

وأكدت الغرياني أن هذا المؤتمر يعد فرصة للبلديات للانتفاع بالتكنولوجيا والانصهار فيما يسمى اليوم بالبلديات الالكترونية وأكثر منها المدن الالكترونية والحكومات الالكترونية."
وزادت الغرياني في حديثها: إن اهتمام الحكومة الفلسطينية بالتكنولوجيا يبرهن للعالم أن الدولة الفلسطينية منصهرة في التكنولوجيا،وهذا يتمثل من خلال تنظيم العلاقة بين البلديات والمواطن وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، من حيث السرعة في الاداء وتخفيض التكاليف.

ويعتبر هذا المؤتمر الاول من نوعه في فلسطين، والذي تناول مواضيع تتعلق بكيفية دمج الهيئات المحلية الفلسطينية بالتكنولوجيا واعتمادها كأساس في العمل اليومي، وسيستمر المؤتمر لمدة يومين،حيث سيتم التركيز على مواضيع تتعلق بالحكومات الالكترونية ومدى فاعليتها في التطبيق على الارض.