التوجيه السياسي والوطني بطولكرم ينفذ عدة لقاءات
نشر بتاريخ: 25/06/2012 ( آخر تحديث: 25/06/2012 الساعة: 14:51 )
طولكرم- معا- بالتعاون مع مركز العودة لتأهيل الطفولة والشباب نفذ التوجيه السياسي لقاءا مع أطفال نادي تنمية المهارات التفكيرية والبدنية التابع لمركز العودة لقاء توعويا يهدف الى تعزيز الانتماء لدى الطفل وتعريفه بالرموز الوطنية السيادية من خلال العاب جماعيه واسئلة واناشيد.
ونفذ اللقاء مع الاطفال المشاركين مدير التوجيه السياسي والوطني بدر الضميري حيث بين لهم أهمية الوحدة الوطنية في الوصول الى الدولة والتماسك بين أبناء الشعب والتعاون والمحافظة على المقدرات والممتلكات العامة والخاصة وياتي هذا اللقاء ضمن برنامج عمل بين هيئة التوجيه السياسي ومركز العودة في طولكرم لتوعية وتثقيف المشاركين في المعسكر.
في سياق اخر، وضمن تعاون التوجيه السياسي والوطني وقيادة منطقة طولكرم التقى اليوم مفوضي الامن الوطني النقيب عمر زيدان والنقيب طارق الشريف بمنتسبي الكتيبة الخاصة السابعة في الامن الوطني قدم لهم زيدان محاضرة حول الدولة وخصائصها والطابع العام والشرعية والعلاقات الدبلوماسية والأمن من منظور جغرافي واجتماعي وسياسة أمن الدولة ولماذا تحتاج الدولة لسياسة أمنية والتهديدات والتحديات التي تواجه السلطة من احتلال وانقسام واستيطان
وفي لقاء اخر نظمته مفوضية الدفاع المدني مع منتسبي مركز دفاع مدني الشعراوية (عتيل) لقاء دينيا ضم مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي.
واشاد بدور الدفاع المدني وعطاءهم المستمر وعملهم الدؤوب من اجل خدمة المواطنين وحماية ارواحهم وممتلكاتهم من جهة اخرى تحدث مفوض الارشاد الشيخ شريف قاسم حول الامانة والعهد موضحا ان الامانة تكون مع الله وعلى النحو الذي يريده وتكون مع الاخرين سواء كانت امانات مالية او قولية او اجتماعية او عقدية (مع الله ورسوله) والعهد هو الأمان والثقة ورعاية الحرمة والحفاظ عليها ويكون ذلك بشعور المرء بتبعية ما يوكل اليه من أعمال وأمور في كل شيء مع ادراكة بانه مسئول عن ذلك امام ربه واوضح الشيخ شريف بان رعاية الامانة ترجمة سلوك الفرد بما يتناسب مع العقيدة الصادقة مع الله ومع النفس ومع الآخرين كما انها شعور صادق بان لدى الانسان امر ما يحفظه ويؤديه على الشكل الذي يرضى الله ويرضى الآخرى.
وكان قد التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بنزلاء مركز التأهيل والإصلاح التابع لشرطة محافظة طولكرم حيث قدم لهم درسا دينيا بعنوان رعاية الحرمات.