الشرطة والنيابة يتلفان كميات من المواد المخدرة في بيت لحم وقلقيلية
نشر بتاريخ: 25/06/2012 ( آخر تحديث: 25/06/2012 الساعة: 16:38 )
بيت لحم - قلقيلية - معا - أتلفت النيابة العامة والشرطة اليوم كميات متنوعة من المواد المخدرة ، والتي كانت محرزة في مخازن النيابة في بيت لحم وقلقيلية.
ذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة إن رئيس نيابة بيت لحم الأستاذ علاء التميمي اصدر قراراً بتشكيل لجنة مختصة من النيابة العامة وشرطة مكافحة المخدرات للقيام بجرد وحصر المواد المخدرة، التي تم ضبطها منذ العام 2004 وحتى اليوم في 26 قضية ضبط مواد مخدرة متنوعة معظمها من مواد الحشيش والماريغوانا المخدرة، وكانت صدرت بها أحكام قضائية، ومن ثم تم إتلافها حسب الأصول، بحضور رئيس النيابة ومدير شرطة محافظة بيت لحم المقدم خالد التميمي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات في بيت لحم الرائد يحيى كردي وعدد من الصحفيين.
وقال رئيس النيابة عقب على قرار الإتلاف قائلاً :" يأتي تنفيذ هذا القرار تأكيد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية على تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة آفة المخدرات واجتثاثها من أيدي الخارجين عن القانون في مجتمعنا، كما أنها إشارة للجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات في شرطة محافظة بيت لحم، حيث تمكنت من ضبط هذه الكميات خلال السنوات الماضية بالرغم من المعيقات الكبيرة التي تواجههم بالسيطرة على منافذ المحافظ خاصة في محيط مدينة القدس المحتلة حيث تخضع لسيطرة قوات الاحتلال، وهذا ما سبب انتشار المخدرات في مناطق القدس المحتلة وضواحيها بشكل ملفت للنظر".
وفي نفس السياق أتلفت الشرطة اليوم مواد مخدرة وأدوات لتعاطي المخدرات تم ضبطها قبل أشهر في محافظة قلقيلية.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن الإتلاف تم من قبل لجنة مكونة من الشرطة ممثله بمدير شرطة محافظة قلقيلية المقدم حقوقي موسى يدك ورئيس النيابة العامة في قلقيلية الأستاذ احمد حنون ومدير إدارة فرع مكافحة المخدرات في شرطة قلقيلية النقيب وسام جبر البحري والدفاع المدني وممثل عن محكمة الصلح ورئيس قلم النيابة العامة في قلقيلية وعدد من ضباط شرطة المحافظة.
بدوره قال المقدم موسى يدك إن تلاف هذه المواد المخدرة والسامة يؤكد بأننا في جهاز الشرطة الفلسطينية عازمون على القضاء هذه الظاهرة السيئة وهي تهريب المخدرات والمتاجرة فيها وتعاطيها من قبل أشخاص لديهم أمراض نفسية هدفهم حرف الشباب وتشويه أفكارهم وإبعادهم وعزلهم عن الواقع الذي يعيشونه مؤكدا أن الشرطة تقف بالمرصاد لكل هذه الأعمال وتقوم على مدار الساعة بمراقبة وملاحقة المهربين والمروجين والمتعاطين وستواصل ملاحقتهم حتى نتمكن من إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
من جانبه قال أ. احمد حنون إن إتلاف هذه المضبوطات والمواد المخدرة جاء بناء على قرار صادر من النائب العام المستشار احمد المغني مؤكدا أن القانون الفلسطيني سيأخذ مجراه في قضايا المخدرات ولن يتهاون في إصدار الأحكام على كل شخص يثبت تورطه في مثل هذه القضايا التي لا تجلب لشعبنا ولأبنائنا سوى الدمار والهلاك موضحا أن الجهود المبذولة والمتواصلة من قبل جهاز الشرطة وخصوصا مكافحة المخدرات من أجل الحد والقضاء على هذه الظاهرة السلبية بالمجتمع الفلسطيني تكللت بالنجاح حيث لُوحظ في الآونة الأخيرة انخفاض عدد المتعاطين والمروجين في المحافظة.