الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجامعة العربية تطالب بتمكين مرسي من مهامه كاملة

نشر بتاريخ: 25/06/2012 ( آخر تحديث: 25/06/2012 الساعة: 21:27 )
القاهرة- موفدة "معا"-منار زيود- أكد السفير محمد الخمليشي الامين العام المساعد لشؤون الاعلام في الجامعة العربية أن نتائج عمليات الرصد والمتابعة التي قام بها فريق المتابعة المكلف من الجامعة العربية والمؤلف من 52 مراقبا تابعا للجامعة العربية، خلص إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرية نزيهة.

وأشار الخمليشي بصفته رئيس فريق المتابعة للانتخابات الرئاسية في جولة الاعادة لانتخابات الرئاسة المصرية- في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية- إلى أن الجامعة شاركت بفريق متابعة للانتخابات المصرية ينتمي أعضاءه إلى 13 جنسية عربية.

وبين أن هذا الفريق تم توزيعه على 17 محافظة، حيث قام بزيارة 1222 لجنة فرعية في 578 مركزا انتخابيا، كما شارك فى عملية الفرز في 36 لجنة فرعية.
وخلص التقرير- الذي عرضه السفير الخمليشي- إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرية تمت في جو ديمقراطي تميز بالنزاهة والشفافية، وأن الملاحظات التي رصدها فريق الجامعة العربية خلال عملية الاقتراع لم تؤد الى التأثير على سلامة العملية الانتخابية.

وأكد أن نسبة الامية المرتفعة، وعدم الوعي لدى بعض الناخبين أدت إلىبطء واضح في عملية الاقتراع داخل اللجان، كما رصد وجود اقبال ملحوظ للمرأة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على التصويت، رغم ارتفاع درجات الحرارة خلال يومي التصويت.

وأشاد التقرير بالتأمين الجيد لمراكز الإقتراع من قبل الجيش والشرطة المدنية، ومشاركتهم أحيانا، في تنظيم صفوف الناخبين خارج اللجان الانتخابية، وقيامهم بمهام إضافية كمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ورصد التقرير عددا من الملاحظات منها: محالاوت التأثير على الناخبين خارج مراكز الاقتراع، واستمرار مظاهر الدعاية الانتخابية، بالاضافة إلى ضيق مساحة اللجان الفرعية بالنسبة لأعداد الناخبين، وقلة مشاركة منظمات المجتمع المدني في متابعة العملية الانتخابية.

كما قدم التقرير التهنئة إلى الشعب المصري على النجاح الذى تحقق في هذه الانتخابات وأثنى بشكل خاص بالدور الكبير الذي قام به قضاه مصر خلال هذه الانتخابات، والذي شكل عاملا مهما وأساسيا لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات.

وأعربت الجامعة العربية في التقرير عن أملها فى أن يضطلع د.محمد مرسي الرئيس المصري المنتخب، بمسؤولياته كاملة ويمارس مهامه بما يحقق تطلعات الشعب المصري في الأمن، والاستقرار والتقدم والاستقرار في بداية حقبة جديدة تحتم على الجميع وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.

وذكرت الجامعة العربية أن المرحلة المقبلة لمصر تستدعي تضافر جهود كافة أبناء مصر المخلصين للسير قدما في صياغة الدستور الجديد للبلاد.

وقال التقرير: إن الجامعة على يقين بأن الرئيس الجديد سيسهم على نحو بارز في تعزيز التضامن العربي، ودعم العمل العربي المشترك.