بعد الاحتفال بفوز مرسي- الغزيون ينتظرون ما بعد الانتخابات

غزة- معا- بعد ان أسدلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر الستار على اول انتخابات رئاسية ديمقراطية حقيقية، باعلان فوز الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر، ليكون أول رئيس مدني يحكم مصر وحبس الغزيون أنفاسهم، ترقبا لإعلان النتيجة التي سيكون لها تأثيرا كبيرا في تغيير أحوال حيث خرجت السيارات مطلقة أبواقها في مختلف الشوارع، حاملين أعلام مصر وصور مرسي ويوزعون الحلوى ابتهاجا بالنصر الذي حققه، في مواجهة شفيق الذي يحسبه الكثيرين على نظام مبارك وبعد هدوء الاحتفالات عاد السؤال من جديد ماذا بعد.

المواطن محمد سامي (50) عاما طالب والامل يحذوه محمد مرسي إياه بحمل الأمانة وأن يكون مراعيا لأهل غزة وييسر أحوالهم بفتح المعابر ووضع التسهيلات اللازمة لإدخال كل ما يلزم القطاع من مواد غذائية ومتطلبات العيش .

وتابع سامي "على الدكتور محمد مرسي أن يتقي الله في خدمة شعبه وأمانته والقيام بها على خير واجب والعمل على كسر ورفع الحصار على قطاع غزة حتى تكون غزة اكثر أمنا وأمانا ".

أما المواطنة سعاد الإسي قالت " اليوم يوم إنتصار للإسلام بفوز مرشح الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد مرسي وأنا والشعب الفلسطيني على أمل أن الدكتور مرسي لن يقف مكتوف الأيدي أمام من سيحاول الاعتداء على القطاع أو فرض المضايقات عليه لأنه وبالتأكيد لا ينسى اهل غزة الذين ضحوا بفلذات أكبادهم من أجل كرامة الأمة العربية والإسلامية ".

من جهته دعا المواطن محمود حمدان الرئيس المصري المنتخب أن يكون أبا لكل فئات وأطياف الشعب المصري للمسلمين والمسيحيين وأن ينفذ كل ماتقدم به وقاله و يساند القضية الفلسطينية خاصة أهالي قطاع غزة بتوفير التسهيلات اللازمة لهم التي تكفل متطلباتهم واحتياجتهم كبقية الشعوب .

هكذا انتهت انتخابات الرئاسة المصرية بعد جولات الاعادة وبعد طول انتظار لهذه اللحظة الحاسمة إلا أن الغزيون يأملون بتحسن أوضاعهم بعد فوز مرسي وينتظرون التغييرات التي ستطرأ على القطاع ما بعد الانتخابات وخاصة ملف التنقل عبر معبر رفح .