الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
صفارات الإنذار تدوي الآن في نهاريا ومحيطها خشية تسلل طائرة مسيّرة

مدير التوجيه السياسي بنابلس يلتقي بالمشاركين بمخيم ادارة الشخصية الـ4

نشر بتاريخ: 26/06/2012 ( آخر تحديث: 26/06/2012 الساعة: 15:58 )
نابلس- معا- اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس ان لكل شعب وامة رموز وطنية لا بد من احترامها والاعتزاز بها والدفاع عنها كالعلم والنشيد والوطن والجيش والقانون والرئيس ونحن دفعنا الغالي والنفيس من اجلها.

جاء ذلك خلال لقاءه بالمشاركين بمخيم ادارة الشخصية الرابع والذي يقام بمركز مديد للارشاد والصحة النفسية وبالتعاون مع جمعية التضامن الخيريه بحضور احمد دويكات مدير المركز الذي رحب بالعميد واثنى على دور واهمية عما التوجيه السياسي والوطني.

وتناول بالشرح النشيد الوطني والعلم الفلسطيني حيث اشار الى ان النشيد الوطني الفلسطيني استبق الاستقلال،و كان أول نشيد وطني فلسطيني غير رسمي، هو النشيد (موطني) للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وهو النشيد نفسه الذي استخدم أيام الجمهورية العربية المتحدة وهو أيضاً نفس النشيد الوطني العراقي وكان من ألحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل.

أما النشيد الحديث (فدائي) فقد أصبح متداولاً عام (1972م)، واعتمد نشيداً وطنياً للفلسطينيين بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ذلك العام، وعرف آنذاك بنشيد الثورة الفلسطينية، وهو نشيد قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح باستخدامه في سياق تحويل أسماء المؤسسات الفتحاوية إلى أسماء فلسطينية عامة. ومؤلف نشيد فدائي هو الشاعر (سعيد المزين) المعروف بفتى الثورة، مؤسس أولى المجلات الفلسطينية المعاصرة التي كانت تصدر باسم (الثورة الفلسطينية)، بينما مُلحنها هو الموسيقار المصري الكبير (علي إسماعيل)، وقد قام الموسيقار اليوناني (الكبير ميكيس ثيوذوراكيس) باعادة التوزيع الموسيقي للنشيد عام 1981 في خطوة رمزية عبر من خلالها عن تضامنه مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، فيما قام الملحن الفلسطيني (حسين نازك) بوضع التوزيع الموسيقي النهائي للنشيد عام (2005م).

واكد ان العلم الفلسطيني بالوانه الاربعة هوعلم العزة والفخار وهو الذي لف به جثامين الشهداء واستشهد من اجلف الاف الاف الشهداء وتطالبهم بان يبقى العلم في قلوبهم وعقولهم شامخا يرفرف فوق ثرى الوطن وان يحفظوا النشيد الوطني ويرددوه دائم.ا

كما التقى العميد أبو ربيع بمنتسبي اللجنة العلمية في نابلس ، وتحدث عن أهمية الثقافة والوعي وامتلاك المعارف في صقل الشخصية وتطوير الفرد والجماعة خاصة في العمل العسكري والأمني ، وقال أن العسكري يحتاج إلى تدريب وتأهيل مستمر من خلال تنظيم الدورات المتخصصة ودورات التكنولوجيا الحديثة وتملك معارف علم النفس والاجتماع والقانون وفن التعامل والتواصل ، ونوه العميد أن الثقافة والعلوم تنعكس إيجابا على القدرات المهنية والتقنية والفنية.

والتقى المقدم ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري في مكتب التوجيه السياسي في نابلس بجمعية الحرية والسلام ، وتحدث عن أهمية حسن التخاطب واختيار الكلمات المحببة أثناء التفاعل والتواصل الاجتماعي سواء في البيت أو العمل والمدرسة والجامعة والحي ومكان العمل وأشار أن الإنسان الناجح في حياته وعمله يكون اجتماعيا ومقبولاً ومحبوباً ولديه قدرة في اختيار الكلمات المحببة التي يخاطب بها القلب والعقل والوجدا .

كما التقى مفوض التوجيه الوطني في جنوب نابلس احمد أبو جاغوب ومهند أبو غريب من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بمنتسبي مركز شرطة عقربا ، وتحدثا عن التعامل الحسن مع الأهالي والمواطنين وكسب ثقتهم ومحبتهم ورضاهم وذلك من خلال الحفاظ على علاقة طيبة ومساعدة الأهالي ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وتطبيق القانون على الجميع بشفافية ومرونة ومراعاة الحالة الإنسانية .