الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

باليوم العالمي لمكافحتها- إتلاف كميات من المخدرات في رام الله

نشر بتاريخ: 26/06/2012 ( آخر تحديث: 26/06/2012 الساعة: 17:38 )
رام الله- معا - أتلفت لجنة مكونة من شرطة محافظة رام الله والبيرة والنيابة العامة ومجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، كميات كبيرة من المخدرات وحبوب الهلوسة تم الإنتهاء من إصدار الحكم في قضايا متعاطيها في القضاء بشكل نهائي.

وقامت اللجنة بإحراق الكميات المضبوطة من المخدارت في مكان مهجور، حفاظاً على حياة المواطنين.

وأكدت جميع الأطراف على مواصلة عملها وجهدها الدؤوب في سبيل مكافحة انتشار المخدارت في أراضي السلطة الفلسطينية، وملاحقة مروجيها، ولكن العقبات التي تواجههم تتمثل في أن ترويج المخدرات يتم في المناطق غير التابعة أمنياً للسلطة الفلسطينية، وهو ما يعيق عمل شركة محافحة المخدرات.

|180464|وفي هذا الصدد، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة رام الله والبيرة، الرائد فريد لدادوة إن عملية الاتلاف تأتي في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، مشيراً إلى أن العملية هي لاتلاف كمية من المخدرات المضبوطة خلال سنوات، وهي كميات كبيرة تراكمت خلال سنوات بفعل جهود شرطة مكافحة المخدرات الفلسطينية التي تواصل بذل قصارى جهدها للحد من انتشار المخدرات.

وأكد الرائد لدادوة إن الكمية التي أتلفت هي خاصة بالقضايا التي انتهت قضائياً، وتم إصدار أحكام قضائية فيها، في حين لا تزال هناك كميات أخرى لم تصدر أحكام نهائية بشأنها، وهي لا تزال محرزة لدى النيابة العامة والمحكمة والشرطة.

واستثمر الرائد لدادوة عملية الاتلاف هذه لتوجيه رسالة إلى المجتمع الفلسطيني، قال فيها: في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نقول للمواطنين أن المخدرات آفة ضارة بالجميع، ونتمنى أن يكون مجتمعنا خالي تماماً من هذه المخدرات.

|180463|وشدد الرائد لدادوة على أن كل الجهات الرسمية العاملة في مكافحة المخدرات تبذل كل جهودها في سبيل القضاء على هذه الآفة، رغم أنها موجودة بكميات قليلة، لافتاً إلى أن المضبوطات هي مخصصة للاستعمال الشخصي، ومصدرها واحد وهي من داخل الخط الأخضر، مشدداً على أن الجهود تبذل للوصول إلى مجتمع خال من المخدرات.

من جهته، أكد مدير مكافحة المخدرات في شرطة محافظة رام الله والبيرة، النقيب محمود أبو الليل إن يوم 26 حزيران من كل عام هو اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وبالتالي تم اتلاف هذه المخدرات المضبوطة في القضايا المنتهية في هذا التاريخ.

وأكد النقيب أبو الليل أن المخدرات باتت تنتشر بشكل أوسع في أراضي السلطة الفلسطينية، مطالباً المؤسسات جمعاء والمجتمع إلى التكاتف مع الشرطة لاجتثاث هذه الآفة، رافضاً اعتبارها ظاهرة لقلة انتشارها.

وأضاف النقيب أبو الليل: في أراضي السلطة الفلسطينية نحن لسنا مصنعين للمخدرات، بل مستهلكين، وهذه المواد المخدرة تدخل عبر الجانب الإسرائيلي، وإسرائيل معنية كثيراً بدخول هذه المواد، أما نحن فإننا معنيون باجتثاثها نهائياً.