الرجوب يشدد على أهمية دور الشباب في الداخل والشتات
نشر بتاريخ: 26/06/2012 ( آخر تحديث: 26/06/2012 الساعة: 20:04 )
رام الله- معا- دائرة الإعلام بالمجلس الأعلى- عقد صباح أمس في مقر المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورشة عمل لمناقشة المسودة الأولى للمعايير الوطنية للمراكز الصديقة للفتيان والفتيات والشباب، بحضور اللواء جبريل الرجوب الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وعدد من ممثلي وكالات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين، إضافة الى عدد من الأندية الرياضية و المؤسسات الشبابية المنضوية تحت لواء المجلس الأعلى.
وكان اللواء جبريل الرجوب رحب بالحضور، مؤكدا على ضرورة إبعاد الشباب عن تأثير الانقسام و ضرورة العمل في الشتات ، إضافة للحد من الصراعات الحلقية التي تؤثر على قطاع الشباب.
كما شدد اللواء الرجوب على أهمية الالتزام بمنظومة القيم و الأخلاق النابعة من المؤسسات الدولية ذات العلاقة ومن خلال حرصنا على مصلحتنا الوطنية ، وعلى أهمية انكفاء الخلط بين قطاعي الشباب و الرياضة.
وكان الرجوب قد تطرق لأهمية موضوع الشباب من خلال برنامج له علاقة بالبعد الثقافي و الرياضي و الفني و الإداري، حتى يكون بوصلة يوصلنا لأهدافنا التي نسعى إليها.
وفي موضوع يوم الشباب العالمي، أكد اللواء الرجوب استعداد المجلس الأعلى لضمان نجاحه حتى في موضوعه المالي وضرورة إسناد هذا اليوم من خلال المؤسسات العاملة بهذا القطاع و المجلس الأعلى و القوى السياسية، وان نسعى للترويج له وتسويقه وهذا جزء من عملنا.
وشدد على ان كل ذلك يأتي ضمن خطة نسعى إليها في عملنا على المدى البعيد، كما تطرق الى ضرورة ان يكون احتفالنا في هذا اليوم في الضفة و غزة، وبين شعبنا في لبنان ، وان هذه الفعالية ستكون لها علاقة مباشرة برسالتنا الوطنية للعالم، و سيكون يوما شبابيا رياضيا بامتياز ردا على الاحتلال، لان المضمون سيكون سياسيا بالدرجة الأولى.
وأضاف أن لدينا رؤية وطنية خالصة للمعسكرات الصيفية وكذا في التواصل بين الشتات و الوطن، وهذه جزء من مهمتنا وما نصبو إليه.
وحث على تشكيل لجنة للتواصل مع العالم في شأن يوم الشباب ، مشددا على أهمية دور الإعلام في اللعب كمنظومة متكاملة محليا ودوليا.
وقد تحدث تيري دورنيان مدير قسم التعليم و الطلائع في اليونيسيف شاكرا اللواء الرجوب على مداخلته القيمة و تصوراته التي تصب في خدمة قطاع الشباب الفلسطيني بابعادة المختلفة مؤكدا ان المسودة قد تطرقت إلى عديد القضايا التي تعنى بالمعايير التي تلتزم بها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من خلال شموليتها و تشديدها على المشاركة الايجابية للشباب والشابات والتي يساعد تطبيقها في إحداث التغيير الايجابي المرجو.
وأكد حرص منظمته على دعم توجهات المجلس الأعلى للشباب و الرياضة في تطبيق تلك المعايير للوصول الى نوعية من البرامج المطلوب تطبيقها، و التي تتحدد في أربعة محاور وهي المركز، آلية الحكم، الموارد البشرية و البرنامج المطلوب و سيصار من اجل ذلك الى عقد دورات للوصول الى أداة قياس نستطيع من خلالها التعرف الى حقيقة الاحتياجات المطلوبة و التخطيط للمستقبل.
وكانت ميسون عبيدي المختصة في برامج الفتيان و الفتيات في اليونيسيف واعتدال عبد الغني مدير عام الشباب في المجلس الأعلى قد تحدثا حول مفهوم المعايير باستفاضة، وجرى النقاش بعدها بحضور ممثلي المؤسسات، كما جرى عرض للمدخلات والمخرجات خلال الورشة والتعليق عليها.
وحضر اللقاء العديد من المؤسسات الدولية و المحلية التي تعنى بالفئة العمرية ذات البحث ومنها مركز واصل لتنمية الشباب، انقاذ الطفل، هيئة شباب جميعنا فلسطين، بيالارا، وزارة الداخلية، اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، تامر، اليونيسيف، معا، النيزك، ومنظمة UNFPA، جمعية فن الحياة، الحلم الفلسطيني، كويكرز، اتحاد الشباب ، هيئة الياسر للتأهيل، إضافة إلى عدد من كوادر المجلس من قطاع الشباب.