خلال احتفالها بذكرى انطلاقتها الــ19: حركة حماس بقلقيلية تجدد رفضها الاعتراف باسرائيل
نشر بتاريخ: 12/01/2007 ( آخر تحديث: 12/01/2007 الساعة: 23:02 )
قلقيلية -معا- جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها الاعتراف بدولة إسرائيل والإفراج عن الأسير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في احتفال حاشد في محافظة قلقيلية أقامته الحركة احتفالا بانطلاقتها التاسعة عشرة في مدينة قلقيلية بعد عصر اليوم الجمعة بعنوان (صعودا نحو النور ).
واكد النائب مشير المصري في كلمة حركة حماس والتي القاها عبر الهاتف" أن حماس لن تعتر ف بإسرائيل ولو أدى هذا إلى قتل كل قادة الحركة عن بكرة أبيهم"- كما قال المصري.
وأشار إلى أن تاريخ حماس لن يتوقف عند انطلاقتها التاسعة عشرة بل تاريخ الحركة يمتد منذ نشأة حركة الإخوان المسلمين في أواخر العشرينات من القرن الماضي، والى انطلاقة عهد الإسلام قبل أكثر من 1400 عام.
وقال المصري:" أن التيار الانقلابي في حركة فتح هو الذي افشل حوارات حكومة الوحدة الوطنية بعد أن أشرفت على نهايتها، مجددا دعوة الحركة إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع شرفاء حركة فتح وجميع الفصائل الوطنية".
وفي معرض كلامه عن الأسير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قال المصري : "رؤية نجوم الظهر من قبل اولمرت وغيره من المتآمرين اقرب لهم من رؤية الجندي شاليط، إلا في حالة إبرام صفقة تبادل يتم فيها إخراج الأسرى حسب معايير فلسطينية ولجان المقاومة".
وأوضح المصري أن الحكومة الفلسطينية منتخبة ولها أحقيتها في البقاء على الحكم بالرغم من الحصار ولن تسلم الراية.
الشيخ رياض ولويل ألقى كلمة حماس في محافظة قلقيلية أشار فيها إلى عدة محاور أولها عدم تجريح الهيئات والأشخاص، لان حركة حماس صاحبة دعوة الوحدة والاعتصام.
وأشار إلى امتداد الحركة لجماعة الإخوان المسلمين الهادفة إلى إيجاد الفرد المسلم والبيت المسلم والحكومة المسلمة والدولة الإسلامية، مؤكدا على أن الدماء الجديدة في حماس تزيدها توقدا وحيوية.
وقال ولويل :"حماس فيها حكمة الشيوخ وحماس الشباب، لذا كانت في المقدمة في جميع المجالات وانتهت بحرف الأنفاق واسر الجندي شاليط" واستذكر ولويل في كلمته قصيدة شعرية للدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.
واستعرض ولويل حالة الفلتان الأمني، مؤكدا على أن الاحتلال يرسل رسائل بشكل يومي والتي كان اخرها عملية رام الله التي استشهد خلالها العديد من المواطنين إضافة إلى حملات الاعتقال اليومية.