بيان ساخن لنقابة الصحفيين بخصوص التطبيع
نشر بتاريخ: 26/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 07:24 )
بيت لحم-معا -طالب بيان لنقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة الصحفيين والمؤسسات الذين تربطهم علاقة بالتطبيع بوقفه مع التلويح بسلسلة من الاجراءات النقابية بحق من يثبت عليه تجاوز الاعراف النقابية بهذا الخصوص.
وصدر عن النقابة بيان مساء اليوم الثلاثاء وصل لوكالة معا نسخة عنه وجاء فيه:"انه وفي اطار متابعتها للانشطة واللقاءات التطبيعية التي شارك بها عدد من الصحفيين الفلسطينيين في الآونة الأخيرة ولا سيما لقاءات اوسلو توقفت الامانة العامة لنقابة الصحفيين عند نتائج المسائلات والحوارات التي اجرتها اللجنة المكلفة بمتابعة القضية مع عدد من المشاركين في لقاءات اوسلو وما صدر خلال هذه الفترة من بيانات ومواقف وتعليقات وقررت بعد نقاش معمق ما يلي:
أولا: الـتأكيد على الموقف الوطني الثابت للنقابة برفض كافة اشكال التطبيع مع المحتل في اي مكان وزمان، ومجابهة كافة الانشطة واللقاءات التطبيعية بكافة السبل المتاحة، وتفعيل العمل بالمادة 6 من النظام الداخلي للنقابة والتي اقرها المؤتمر العام في آذار الماضي والقاضية بفصل اي عضو من النقابة يدان بجرم التطبيع مع الاحتلال.
ثانياً: ان موقف النقابة واجرائاتها تنطبق ايضاً على الصحفيين غير الاعضاء في النقابة الذين سيحرمون من نيل عضويتها لاحقاً، وستقوم النقابة بكل ما لديها من سلطات بملاحقتهم وتعرية مواقفهم وسلوكهم.
ثالثاً: ان الهدف الاساسي من موقف النقابة واجراءاتها هو وقف وانهاء اللقاءات التطبيعية باعتبارها خروجاً عن الموقف الوطني والشعبي الرافض والمناهض لكافة اشكال التطبيع، وليس التشهير وتسجيل النقاط والمزايدات وتصفية الحسابات الشخصية.
رابعاً: تدعو النقابة الى حل ما يسمى " منتدى الاعلاميين الفلسطيني – الاسرائيلي " وأية اطر او اجسام مشابهة ومشبوهة، وتدعو الصحفيين المنخرطين في مثل هذه الاجسام الى اعلان انسحابهم منها فوراً.
خامساً: تدعو النقابة الصحفيين الذين شاركوا سابقاً باية انشطة او لقاءات تطبيعية الى المبادرة بتصحيح موقفهم والاعتذار عن هذه المشاركات والتعهد امام الصحفيين بالكف عنها.
سادساً: تأكدت النقابة من مشاركة عدد من الصحفيين الفلسطينين في لقاء تطبيعي ( فلسطيني – اسرائيلي ثنائي ) عقد في اوسلو على هامش مؤتمر ( دولي ) نظم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار الماضي وشارك فيه 11 صحفيا فلسطينيا، وقد قدم بعضهم توضيحاً لظروف وملابسات اللقاء فيما قدم آخرون اعتذاراً عن هذه المشاركة.
سابعاً: ترفض النقابة محاولات بعض المشاركين في هذه اللقاءات او من يساندهم ويدعم موقفهم "شخصنة " الامور والتجريح الشخصي وكيل الاتهامات جزافاً لزملاء آخرين، او تحميل المسئولية لاشخاص محددين من الأمانة العامة عن الموقف الوطني الثابت للنقابة. وفي هذا السياق فان الأمانة العامة للنقابة قادرة على صد كل الضغوطات التي تعرضت وتتعرض لها من جهات محلية وخارجية.
ثامناً: تدعو النقابة الصحفيين من الاعضاء وغير الاعضاء فيها الذين يدعون للمشاركة في لقاءات او مؤتمرات او انشطة دولية او اقليمية او محلية الى ابلاغ النقابة بذلك قبل مشاركتهم فيها وذلك تلافياً لعدم الوقوع في شرك المطبعين والجهات المضللة، وتؤكد ان هذه الدعوة لا تندرج في سياق التدخل في نشاطاتهم ومواقفهم.
تاسعاً: ستنتهي النقابة قريباً من اعداد الوثيقة التي ترسم حدود النشاطات والمشاركات التطبيعية عن تلك التي تندرج في اطار ممارسة العمل المهني والتغطيات الصحفية التي تقتضيها ظروف العمل، وستقوم بنشرها وتعميمها على كافة الصحفيين.
وقالت :"ان النقابة ومنذ تاسيسها عام 1978 هي جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، تصطف الى جانب شعبنا وقضاياه الوطنية وثوابته الراسخه، وهي نقابة مهنية مستقلة تستمد شرعيتها وقراراتها من هيئتها العامة ومن التفاف الصحفيين عموماً حول مواقفها والتي لا ترتهن لمواقف او دعوات أية جهات أخرى".