زراعة المقالة تنظم ورشة عمل حول "ترخيص معاصر الزيتون"
نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 10:03 )
غزة-معا- نظمت الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة في الحكومة المقالة ورشة عمل حول شروط ترخيص معاصر الزيتون" بقطاع غزة.
وحضر ورشة العمل الوكيل المساعد بالزراعة م. زياد حمادة, ونائب مدير الإرشاد والتنمية الريفية م. فتحي أبو شمالة، وأصحاب المعاصر ومزارعو الزيتون بغزة.
وشرح أبو شمالة للمشاركين تطور قطاع الزيتون بغزة، مشيراً إلى وجود توسع مضطرد في مساحات الزيتون بالقطاع,مضيفاً: "كان لزاماً علينا أن نوحد جهودنا للوصول إلى إنتاج أفضل من ثمار الزيتون، وإنتاج أجود أنواع الزيت".
ولفت إلى توقعات مبدئية بأن تصل مساحة الزيتون في السنوات القليلة المقبلة إلى أكثر من 35 ألف دونم مثمر بإنتاجية في المتوسط حوالي 26250 طن/ سنوياً،وهذا يحقق الاكتفاء الذاتي". وفق قوله.
وأوضح أن ما تم عصره من الزيتون في الموسم السابق 2011 حوالي 14350 طن زيتون أعطت حوالي 2583 طن زيت، وأن نسبة الزيت حوالي 18%.
وصنَّف أبو شمالة شروط ترخيص المعاصر إلى فئات عدة، أولها شروط عامة ووثائق مرفقة، وثانيها تتعلق بالإنشاء، ويتبعها شروط العناية الصحية، وأخيراً ما يتصل بالقانون وأحكامه.
وفيما يتعلق بوثائق الترخيص، أوصى نائب مدير الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية، بضرورة إحضار إثبات ملكية أو عقد إيجار مصدق حسب الأصول، وألا تقل مساحة المعصرة المخصصة عن 500 متر مربع، إضافة إلى إحضار صورة عن بطاقةالهوية أو الإقامة الدائمة، وتعبئة نموذج طلب ترخيص نشاط زراعي، وعدم ممانعة من البلدية أو الحكم المحلي، وختاماً تقديم دراسة جدوى اقتصادية توضح مدى حاجة السوق لمعصرة جديدة.
وبين أن شروط الإنشاء تحث على تصميم مخطط هندسي يوضح مدخل المعصرة والمخرج، وغرفة الإدارة وغرف العمال مع المرافق الصحية، وأيضاً توضيح مكان استلام الزيتون وتسجيله ومنحه رقم، مع ذكر مكان مخزن العدد والمواد والصناديق والسيارات وموقع الماكينات.
وأوضح أبو شمالة أنه مراعاة أن تكون الجدران مبلطة بالسيراميك على ارتفاع مترين على الأقل خلال الانشاء ، وأن يكون السقف مصنوع من الباطون أوالصاج، والأرضيات من الباطون أو البلاط، وأن تكون أرضية المدخل مرصوفة بمادة غير مثيرة للغبار، وتوفير مصدر مياه صحي، مع ضرورة وضع يافطة توضح أن المعصرة مرخصة، مذكور فيها اسم صاحب المعصرة ورقم وهاتفه.
ونصحت الزراعة باستخدام صناديق البلاستيك الخاصة بنقل ثمار الزيتون من الحقل إلى المعصرة، وإن تعذر ذلك يتم النقل في أكياس يتم فتحها فور وصولها إلي المعصرة لتهويتها وعدم ارتفاع درجة حرارتها.
وأكدت على ضرورة إخضاع العاملين للفحص الصحي الدوري للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية، وتوفير ملابس خاصة للعاملين تحمل شعار المعصرة.
وطالبت بتوفير حماية من الحديد حول الإنتاج للحفاظ على سلامة العاملين،وتوفير أبواب وشبابيك من الشبك (الناموسية) لمنع الحشرات من التسرب إلى المعصرة، علاوة على التخلص من الجفت والمخلفات بطريقة تحافظ على سلامة البيئة وتوفير براميل نفايات محكمة الإغلاق.
وفي حالة التعبئة داخل المعصرة في قوارير، رأت الزراعة ضرورة عمل فحص مخبري ووضع ملصق على العبوات يحدد فيه درجة الحموضة – تاريخ الإنتاج – مدة الصلاحية.
شددت الزراعة على ضرورةأن تخضع المعصرة لرقابتها، مؤكدة حق الموظفين الذين يحملون صفة مأمور ضبط قضائي بأن يمارسوا الرقابة في أي وقت أثناء عمل المعصرة.
وحثت الزراعة إدارة المعصرة بأن تلتزم بتعليماتها، فيما يتعلق بسلامة وجودة المنتج وأخذ عينات من الزيت لفحصها على نفقة صاحب المعصرة,وطالبتها بأن تلتزم بتسجيل كميات الزيتون الوارد ومصدرها وصاحبها وكمية الزيت الناتج وتقديم ذلك للجهات المعنية بالوزارة عند الطلب.
وذكرت الزراعة بأن مدة الترخيص سنة قابلة للتجديد تبدأ في سبتمبر وتنتهي في31 أغسطس من العام التالي، منوهة إلى أن تحصيل رسوم الترخيص يتم حسب الملحق.
وطالبت بضرورة تنظيف مبنى المعصرة من الداخل بالصودا والماء، وصيانة وتنظيف جميع أجزاء الآلات من متبقيات الزيتون والزيت من الموسم السابق بالصودا والماء ثم التجفيف.
ونصحت باستبدال أي وعاء به أثار صدأ أو تعفن متراكم ولم ينظف بالغسيل،واستخدام براميل (ستانلس ستيل) بديلاً عن البراميل الحديدية، والتأكد من وجود تهوية جيدة في مكان تجمع المحصول والزيت.
ونادت الزراعة أصحاب المعاصر بعدم السماح للمزارعين بالدخول إلى أماكن عصر الثمار والابتعاد عن الأجهزة، والعمل على عدم تكديس كميات الزيتون داخل مبنى المعصرة وأن يكون هناك نظام ملزم للجميع.
وجددت تأكيدها بضرورة استقبال الزيتون في صناديق كبيرة أفضل من بقائه في الأكياس، وأن يكون هناك تنسيق مسبق بين المزارع وصاحب المعصرة.
وطالبت وزارة الزراعة بعدم تشغيل المعاصر قبل 10/10 من كل سنة؛ بهدف استخراج زيت بكميات ومواصفات جيدة، وأن يكون هناك سجلات في المعصرة لمعرفة كميات الثمار التي عصرت وكمية الزيت المستخرجة.