الشرطة تفتتح ورشة حول " أفضل ممارسات الشرطة المجتمعية " برام الله
نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا- افتتحت الشرطة اليوم ورشة عمل حول " أفضل ممارسات الشرطة المجتمعية " بالتعاون مع بعثة الشرطة الأوروبية في رام الله .
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامه و الإعلام بالشرطة أن العميد فواز داود مساعد مدير عام الشرطة للشؤون البشرية افتتح ورشة العمل بحضور المقدم منصور خزيمية مدير إدارة العلاقات العامه و الإعلام بالشرطة و المقدم ناصر أبو حنانه مدير شرطة الحراسات بالإضافة إلى السيد مايكل هاليتي رئيس قسم المستشارين في بعثة الشرطة الأوروبية و مستشارة بعثة الشرطة الأوروبية السيدة استيلا ارجودين بومبو.
وفي كلمته الافتتاحية نقل العميد داود تحيات مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله للمشاركين بورشة العمل ، شاكرا القائمين عليها لأهميتها في المساهمة بتطوير العلاقة بين الشرطة و المواطن.
وأعرب العميد داود عن أمله أن تخرج هذه الورشة بتوصيات هامة من شأنها تحسين الخدمات التي تقدمها الشرطة للمواطنين و تعزيز مفهوم الشرطة المجتمعية لدى مرتبات الشرطة و المجتمع.
وأشار إلى أن الشرطة الفلسطينية تمكنت في ظل قيادتها الحكيمة من قطع شوطا هاما في تعزيز العمل الشرطي المجتمعي كصورة متممة للعمل الشرطي التقليدي ، على اعتبار أن المواطن شريكا أساسيا في منظومة العمل الأمني الشامل .
وأضاف العميد داود قائلا " أن الشرطة الفلسطينية ومنذ تأسيسها تنهج سياسة تحرص من خلالها على شؤون المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه ، وقمنا بوضع خطط و برامج إستراتيجية من شانها تعزيز مفهوم الشراكة بين الشرطة و المجتمع بكافة شرائحه و مؤسساته ، و يقع على عاتق إدارة العلاقات العامه و الإعلام بالشرطة دورا كبيرا في تنفيذ هذه البرامج من خلال نشاطاتها اليومية بالتنسيق المباشر مع مدراء شرطة المحافظات ، و إبراز النشاطات الهادفة عبر وسائل الإعلام المختلفة و المتنوعة.
وثمن العميد فواز الدور الذي تقوم شرطة بعثة الشرطة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية سواء أكان ذلك بالدعم اللوجستي او التدريبي وشكر مؤسسة ( تايكس ) لرعايتها هذه الورشة الهامة .
بدوره قال السيد مايكل هاليتي " أن الشرطة المجتمعية هي نهج حديث يساهم في خلق اتصال ثنائي الاتجاه و بناء الثقة بين الشرطة و المجتمع "
وأضاف " أن الشرطة الفلسطينية كانت و لازالت تسعى بتطوير العلاقة الجيدة مع المواطنين وبناء الأمن و توفيره للمجتمع الفلسطيني ، مشيرا أن دون ثقة المواطن لا تستطيع الشرطة أداء مهامها بالشكل الأمثل " .
وتطرق هاليتي إلى إحدى مبادرات الشرطة الفلسطينية أقيمت في مدينة نابلس و التي كانت عبارة عن مخيم للشرطي الصغير و التي نجحت بالتواصل مع المواطنين بشكل ممتاز و كان لها نتائج رائعة .
وفي كلمته ثمن المقدم خزيمية حضور و اهتمام المشاركين ليتم تدارس الآليات و المفاهيم الخاصة بتطوير مفاهيم الشرطة المجتمعية في فلسطين بالاطلاع على التجارب الطويلة للدول الصديقة و الاستفادة منها بالخروج بتوصيات تتناسب مع طبيعة و خصوصية المجتمع الفلسطيني .
وشارك بالورشة 35 ضابط شرطة منهم نواب مدراء شرطة المحافظات و مدراء أفرع العلاقات العامه و الإعلام بالشرطة الفلسطينية وأدار عرافة الحفل الرائد سفيان عمرية .