محافظة رام الله والبيرة تعقد اجتماعا لبحث اعتداءات المستوطنين

رام الله-معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام على الجهود التي تبذل وحالة الإلتفاف الشعبي النوعي التي تقف في مواجهة هجمات قطعان المستوطنين على الممتلكات والاراضي، مشيرة أن الشعب الفلسطيني هو النواة الحقيقية التي يعول عليها في تحقيق الطموحات الفلسطينية على كافة المستويات، مبينة أن المحافظة تتشارك بالأفكار بشكل دائم مع كافة الجهات لحل القضايا العالقة وتعزيز الإيجابيات وتذليل العقبات.

وشددت غنام خلال اجتماعها اليوم مع ممثلي المجالس البلدية والمحلية لمناطق شمال رام الله بحضور نائب المحافظ حمدان البرغوثي وأصحاب العلاقة من كادر المحافظة بالإضافة إلى مدير مديرية الزراعة في المحافظة على أهمية التواصل البناء لخدمة المجتمع الفلسطيني، مشيدة بالمجالس وخدماتها النوعية المقدمة من الكفاءات التي تحظى باحترام وتجاوب المواطنين.

وعلقت غنام على المهرجانات الثقافية والتراثية التي تنظم في المحافظة خصوصا في الآونة الأخيرة، مؤكدة على ضرورة التواصل لتجميعها وضبطها بطريقة تعزز المردود الايجابي لها في حماية وتكريس الهوية والتراث الفلسطيني الذي يحاول الإحتلال سلبه واعطاء الصبغة الإسرائيلية له سعيا لطمسه من الذاكرة التاريخية لشعبنا، مشيرة إلى أن تحويلها من مهرجانات فردية عديدة ومتفرقة إلى مهرجانات مركزية منتقية ومشتركة يساهم في توفير الأموال والجهد لاستثمارها في القطاعات المختلفة الأخرى.

واستمعت المحافظ غنام لمتطلبات المنطقة واحتياجاتها، وجرى نقاش معمق لإشكاليات مكبات النفايات العشوائية وانقطاع المياه في فصل الصيف والخنازير البرية المنتشرة وأثرها على المحاصيل الزراعية واتفق على تعزيز التعاون فيما يتعلق بتطبيق قرارات المجالس وإزالة التعديات والمخالفات وبسط سلطة القانون وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وخدمات الكهرباء والمياه بالتعاون والتنسيق مع جهات الإختصاص مؤكدة على ضرورة مواصلة العمل وتعزيز التعاون لما فيه الخير للوطن والمواطن الفلسطيني.

يذكر أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات دورية تعقدها المحافظة للبقاء على تواصل وتماس مباشر مع المواطن وهمومه في كافة مجالات الحياة وأعبائها سعيا للتطوير والتقدم على كافة المستويات، علما أن المحافظ غنام تجري زيارات ميدانية اعتيادية ودائمة على كافة المناطق من اجل الاستماع لكافة شرائح مجتمع المحافظة والوقوف على أدق تفاصيل متطلباتهم واحتياجاتهم.

وتم بحضور مثلي مجالس بني زيد الغربية، النبي صالح، جفنا، عين سينيا، دير نظام، دير السودان، ابو قش، بني زيد الشرقية، سنجل، عجول، جيبيا، كوبر، سردا، ام صفا، بيرزيت، الزيتونة، جلجليا و عبوين.